للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• وَعَن الْحسن رَضِي الله عَنهُ رَفعه قَالَ إِن الله ليكفر عَن الْمُؤمن خطاياه كلهَا بحمى لَيْلَة

رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا من رِوَايَة ابْن الْمُبَارك عَن عمر بن الْمُغيرَة الصَّنْعَانِيّ عَن حَوْشَب عَنهُ وَقَالَ قَالَ ابْن الْمُبَارك هَذَا من جيد الحَدِيث

• وَعنهُ رَضِي الله عَنهُ قَالَ كَانُوا يرجون فِي حمى لَيْلَة كَفَّارَة لما مضى من الذُّنُوب

رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا أَيْضا وَرُوَاته ثِقَات

• وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من وعك لَيْلَة فَصَبر وَرَضي بهَا عَن الله عز وَجل خرج من ذنُوبه كَيَوْم وَلدته أمه

رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الرِّضَا وَغَيره

• وَعَن جَابر رَضِي الله عَنهُ قَالَ اسْتَأْذَنت الْحمى على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ من هَذِه قَالَت أم ملدم فَأمر بهَا إِلَى أهل قبَاء فَلَقوا مِنْهَا مَا يعلم الله فَأتوهُ فشكوا ذَلِك إِلَيْهِ فَقَالَ مَا شِئْتُم إِن شِئْتُم دَعَوْت الله فكشفها عَنْكُم وَإِن شِئْتُم أَن تكون لكم طهُورا قَالُوا أوتفعل قَالَ نعم

قَالُوا فدعها

رَوَاهُ أَحْمد وَرُوَاته رُوَاة الصَّحِيح وَأَبُو يعلى وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِنَحْوِهِ من حَدِيث سلمَان وَقَالَ فِيهِ فشكوا الْحمى إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ مَا شِئْتُم إِن شِئْتُم دَعَوْت الله فَدَفعهَا عَنْكُم وَإِن شِئْتُم تَرَكْتُمُوهَا وأسقطت بَقِيَّة ذنوبكم قَالُوا فدعها يَا رَسُول الله

• وَعَن مُحَمَّد بن معَاذ بن أبي بن كَعْب عَن أَبِيه عَن جده أَنه قَالَ يَا رَسُول الله مَا جَزَاء الْحمى قَالَ تجْرِي الْحَسَنَات على صَاحبهَا مَا اختلج عَلَيْهِ قدم أَو ضرب عَلَيْهِ عرق

قَالَ أبي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك حمى لَا تمنعني خُرُوجًا فِي سَبِيلك وَلَا خُرُوجًا إِلَى بَيْتك وَلَا مَسْجِد نبيك

قَالَ فَلم يمس أبي قطّ إِلَّا وَبِه حمى

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط وَسَنَده لَا بَأْس بِهِ

مُحَمَّد وَأَبوهُ ذكرهمَا ابْن حبَان فِي الثِّقَات وَتقدم حَدِيث أبي سعيد بِقصَّة أبي أَيْضا

• وَعَن أبي رَيْحَانَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْحمى من فيح

<<  <  ج: ص:  >  >>