للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• وَعَن يحيى بن سعيد أَن رجلا جَاءَهُ الْمَوْت فِي زمن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ رجل هَنِيئًا لَهُ مَاتَ وَلم يبتل بِمَرَض فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَيحك مَا يدْريك لَو أَن الله ابتلاه بِمَرَض يكفر عَنهُ من سيئاته

رَوَاهُ مَالك عَنهُ مُرْسلا

• وَعَن أبي أُمَامَة الْبَاهِلِيّ رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ مَا من عبد يصرع صرعة من مرض إِلَّا بَعثه الله مِنْهَا طَاهِرا

رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَرُوَاته ثِقَات

• وَعَن جَابر رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دخل على أم السَّائِب أَو أم الْمسيب فَقَالَ مَا لَك تزفزفين قَالَت الْحمى لَا بَارك الله فِيهَا فَقَالَ لَا تسبي الْحمى فَإِنَّهَا تذْهب خَطَايَا بني آدم كَمَا يذهب الْكِير خبث الْحَدِيد

رَوَاهُ مُسلم

تزفزفين رُوِيَ براءين وبزاءين ومعناهما مُتَقَارب وَهُوَ الرعدة الَّتِي تحصل للمحموم

• وَعَن أم الْعَلَاء رَضِي الله عَنْهَا قَالَت عادني رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنا مَرِيضَة فَقَالَ أَبْشِرِي يَا أم الْعَلَاء فَإِن مرض الْمُسلم يذهب الله بِهِ خطاياه كَمَا تذْهب النَّار خبث الْفضة

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد

• وَعَن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر رَضِي الله عَنْهُمَا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِنَّمَا مثل العَبْد الْمُؤمن حِين يُصِيبهُ الوعك والحمى كحديدة تدخل النَّار فَيذْهب خبثها وَيبقى طيبها

رَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد

• وَعَن فَاطِمَة الْخُزَاعِيَّة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت عَاد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم امْرَأَة من الْأَنْصَار وَهِي وجعة فَقَالَ لَهَا كَيفَ تجدينك فَقَالَت بِخَير إِلَّا أَن أم ملدم قد بَرحت بِي فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اصْبِرِي فَإِنَّهَا تذْهب خبث ابْن ادم كَمَا يذهب الْكِير خبث الْحَدِيد

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَرُوَاته رُوَاة الصَّحِيح

<<  <  ج: ص:  >  >>