عَلَاء الدَّين ابْن حجي وَتلك الطَّبَقَة وَفِي النَّحْو وَالْأُصُول على مَشَايِخ عصره ورحل إِلَى الْقَاهِرَة لإكمال قِرَاءَة الْمُخْتَصر على الركراكي الْمَالِكِي قَالَ لي وَكَانَ يعرف الْمُخْتَصر أحسن من الَّذِي صنفه ولازم الِاشْتِغَال حَتَّى فضل وَمهر واشتهر بِالْفَضْلِ وَهُوَ صَغِير قَالَ لي كنت أبحث فِي الشامية البرانية فِي حَلقَة ابْن خطيب يبرود وَكَانَ يحضر الدُّرُوس فَلَا يتْرك شَيْئا يمر بِهِ حَتَّى يَعْتَرِضهُ وينتشر الْبَحْث بَين الْفُقَهَاء بِسَبَب ذَلِك وَفِي الْفِتْنَة التيمرية حصل لَهُ نصيب وافر من الْعَذَاب والحريق وَأُصِيب مَاله كَمَا جرى لغيره وأخذوه مَعَهم إِلَى ماردين ثمَّ رَجَعَ من هُنَاكَ وَبعد وَفَاة الشَّيْخ شهَاب الدَّين ابْن حجي نزل لَهُ القَاضِي نجم الدَّين ابْن حجي عَن تدريس الظَّاهِرِيَّة البرانية وَلما توفّي الشَّيْخ شهَاب الدَّين ابْن نشوان ساعده القَاضِي نجم الدَّين حَتَّى نزل لَهُ القَاضِي تَاج الدَّين ابْن الزُّهْرِيّ عَن تدريس العذراوية وَلما ولي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute