بِتَقْدِيم السِّين وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة وَحفظ التَّمْيِيز للبارزي وَغَيره وَأخذ عَن وَالِده وَعَن الشَّيْخ نجم الدَّين ابْن الجابي وَالشَّيْخ شرف الدَّين ابْن الشريشي وَغَيرهم من مَشَايِخ الْعَصْر هُوَ وَأَخُوهُ القَاضِي جمال الدَّين وَنَشَأ على طَريقَة حَسَنَة وملازمة لطلب الْعلم وانْتهى فِي الشامية البرانية فِي جُمَادَى الأخرة سنة خمس وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة هُوَ وَأَخُوهُ وَجَمَاعَة من الطّلبَة مِنْهُم الشَّيْخ شهَاب الدَّين ابْن نشوان وشمس الدَّين ابْن زهرَة بسؤال الشَّيْخ شهَاب الدَّين ابْن حجي وَحضر قِرَاءَة الْمُخْتَصر على وَالِده وَفرغ مِنْهُ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَفِي هَذَا الشَّهْر أذن لَهُ وَالِده فِي الْإِفْتَاء ودرس فِي العادلية الصُّغْرَى فِي حَيَاة وَالِده وناب عَن وَالِده فِي الْقَضَاء تِلْكَ الْمدَّة الْيَسِيرَة ثمَّ نَاب بعد ذَلِك فِي الْقَضَاء مُدَّة طَوِيلَة وَنزل لَهُ وَالِده عِنْد مَوته عَن تدريس الشامية البرانية ولأخيه جمال الدَّين فباشرا ذَلِك ثمَّ توفّي أَخُوهُ فِي أول سنة إِحْدَى وَثَمَانمِائَة فَنزل لَهُ عِنْد مَوته عَن نصف الشامية والقليجية وَقَضَاء الْعَسْكَر وَغير ذَلِك وَاسْتمرّ على ذَلِك بعد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute