والقاهرة من جمَاعَة وتفقه بِابْن الرّفْعَة وَغَيره وَصَحب فِي التصوف الشَّيْخ ياقوت الْمُقِيم بالإسكندرية صَاحب أبي الْعَبَّاس المرسي صَاحب الشَّيْخ أبي الْحسن الشاذلي ودرس بقبة الشَّافِعِي وبالخشابية وَله مصنفات مِنْهَا تَرْتِيب الْأُم للشَّافِعِيّ وَلم يبيضه واختصرالروضة وَلم يشْتَهر لغلاقة لَفظه وَجمع كتابا فِي عُلُوم الحَدِيث وكتابا فِي النَّحْو وَله تَفْسِير لم يكمله وَله كتاب متشابه الْقُرْآن والْحَدِيث تكلم فِيهِ على بعض الْآيَات وَالْأَحَادِيث المتشابهات بِكَلَام حسن على طَريقَة الصُّوفِيَّة قَالَ الْإِسْنَوِيّ كَانَ عَارِفًا بالفقه والأصلين والعربية أديبا شَاعِرًا ذكيا فصيحا ذَا همة وصرامة وانقباض عَن النَّاس وَقَالَ الْحَافِظ زين الدَّين الْعِرَاقِيّ أحد الْعلمَاء الجامعين بَين الْعلم وَالْعَمَل وَكَانَ يتَكَلَّم على النَّاس بِجَامِع عَمْرو بن الْعَاصِ وَغَيره على طَرِيق الشاذلية ثمَّ امتحن بِأَن شهد عَلَيْهِ بِأُمُور وَقعت فِي كَلَامه وأحضر ألى مجْلِس الْجلَال الْقزْوِينِي وَادّعى عَلَيْهِ بذلك فاستتيب وَمنع من الْكَلَام على النَّاس وتعصب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute