جميلَة وَخير قَالَ وَتُوفِّي بِمَكَّة فِي ذِي الْحجَّة سنة تسع وسِتمِائَة ثمَّ أَعَادَهُ فِي سنة تسع عشرَة وَقَالَ كَانَ مَشْهُورا بِالدّينِ وَالْعلم والْحَدِيث حدث ونفع وَأفَاد وَالصَّوَاب هُوَ الثَّانِي فقد نَقله الْإِسْنَوِيّ فِي طبقاته عَن التفليسي فِي طبقاته قَالَ الْإِسْنَوِيّ وإقام بِمَكَّة مُدَّة طَوِيلَة يدرس ويفتي وَله نكت على التَّنْبِيه مُشْتَمِلَة على فَوَائِد
٣٦٥ - مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْكِنْدِيّ الْمصْرِيّ صَاحب كتاب الْهَادِي وقف الْأَذْرَعِيّ على كِتَابه وَقَالَ كَانَ فِي أَوَائِل الْمِائَة السَّابِعَة قَالَ فِي كِتَابه فِي تَارِك الصَّلَاة فَإِن تَابَ لم يقبل فِي قَول وَجه الْقَتْل أَنه حد الله تَعَالَى فَلَا يسْقط بِالتَّوْبَةِ قَالَ الْأَذْرَعِيّ وَالظَّاهِر انه من تصرفه لَا من نَقله وَهُوَ مَرْدُود وَلَا أعلم خلافًا فِي عدم الْقَتْل وَلَا تحرج على الْخلاف فِي سُقُوط الْحَد بِالتَّوْبَةِ وَقَالَ فِي كتاب الصّيام وَإِن فاجأه القطاع فابتلع الذَّهَب خوفًا عَلَيْهِ فَهُوَ كالمكره على فعل نَفسه انْتهى وَهُوَ غَرِيب ثمَّ رَأَيْت تَرْجَمته فِي الطَّبَقَات الْكُبْرَى للسبكي وَقَالَ كَانَ يُفْتِي مَعَ ابْن عبد السَّلَام وَاخْتصرَ الْمَذْهَب فِي كتاب سَمَّاهُ الْهَادِي فعلى هَذَا يَنْبَغِي أَن يحول إِلَى طبقَة ابْن عبد السَّلَام
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute