٣٦٠ - عُثْمَان بن عِيسَى بن درباس القَاضِي الْعَلامَة ضِيَاء الدَّين أَبُو عَمْرو الْكرْدِي الهذباني الماراني ثمَّ الْمصْرِيّ تفقه فِي صباه بإربل على أبي الْعَبَّاس الْخضر بن عقيل ثمَّ بِدِمَشْق على أبي سعد بن أبي عصرون وَأبي البركات الْخضر بن شبْل الْحَارِثِيّ وساد وَتقدم وبرع فِي الْمَذْهَب وَشرح الْمُهَذّب فِي عشْرين مجلدا إِلَى كتاب الشَّهَادَات وَشرح اللمع فِي مجلدين وناب عَن أَخِيه قَاضِي الْقُضَاة صدر الدَّين عبد الْملك قَالَ ابْن خلكان كَانَ من أعلم الْفُقَهَاء فِي وقته بِمذهب الشَّافِعِي ماهرا فِي أصُول الْفِقْه توفّي بِالْقَاهِرَةِ فِي ذِي الْقعدَة سنة اثْنَتَيْنِ وسِتمِائَة وَقد قَارب تسعين سنة وَدفن بالقرافة الصُّغْرَى
٣٦١ - الْمُبَارك بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم بن عبد الْوَاحِد الشَّيْبَانِيّ الْعَلامَة مجد الدَّين أَبُو السعادات ابْن الْأَثِير الْجَزرِي ثمَّ الْموصِلِي الْفَقِيه الْمُحدث