وأنعم عَلَيْهِ بتقدمة بهَا حَتَّى مَاتَ فِي سني خمس وَأَرْبَعين، وَكَانَ مليح الشكل حُلْو الْعبارَة مَعَ تواضع وَسُكُون.
٦٩٢ - خشكلدي / نَائِب المشيخة بِالْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّة. أُصِيب فِي الْحَرِيق الْكَائِن بهَا فِي رَمَضَان سنة سِتّ وَثَمَانِينَ.
٦٩٣ - خضر بك بن القَاضِي جلال بن صدر الدّين بن حاجي إِبْرَاهِيم الْعَلامَة خير الدّين الرُّومِي الْحَنَفِيّ. / أحد عُلَمَاء الرّوم ومدرسيهم وأعيانهم. ولد فِي مستهل ربيع الأول سنة عشر وَثَمَانمِائَة، وَنَشَأ بِمَدِينَة بورسا فتفقه بالبرهان حيدر الخافي والفناري وقرا يَعْقُوب القرماني وَغَيرهم وبرع فِي النَّحْو وَالصرْف والمعاني والبين وَغَيرهَا وصنف وَجمع وَأفَاد ودرس وَمن تصانيفه حَوَاشِي على حَاشِيَة الْكَشَّاف وللتفتازاني وأرجوزة فِي الْعرُوض وَأُخْرَى فِي العقائد وَولي تدريس الْجَامِع الْكَبِير بأذرنة ومدرسة السُّلْطَان مُرَاد وَقدم مَكَّة فِي سنة تسع وَخمسين فَلَقِيَهُ ابْن عزم المغربي وأفادنيه وَقَالَ انه مَاتَ سنة سِتِّينَ.
٦٩٤ - خضر بن إِبْرَاهِيم بن يحيى خير الدّين بن برهَان الدّين الروكي نزيل الْقَاهِرَة / كَانَ من كبار التُّجَّار كأبيه. مَاتَ مطعونا فِي ذِي الْحجَّة سنة عشْرين. قَالَه شَيخنَا فِي أنبائه، وَذكره الفاسي فِي مَكَّة فَقَالَ الرُّومِي التَّاجِر الكازمي كَانَ ذَا ملاءة وافرة سكن مَعَ أَبِيه عدن عدَّة سِنِين ثمَّ انْتقل إِلَى مَكَّة وَأحب الِانْقِطَاع بهَا، وَمضى مِنْهَا إِلَى مصر وَعَاد إِلَيْهَا بعد موت أَبِيه سنة إِحْدَى عشرَة وَاشْترى بهَا ملكا واستأجر وَقفا ثمَّ أعرض عَن الاقامة بِمَكَّة لتعب لحقه بهَا من جِهَة الدولة وَسكن الْقَاهِرَة وَبهَا مَاتَ فِي ثَالِث ذِي الْقعدَة، قَالَ وَكَانَ ينطوي على دين وَفِيه سماح ومجموع مجاورته بِمَكَّة تزيد على خَمْسَة أَعْوَام.
٦٩٥ - خضر بن أَحْمد بن عُثْمَان بن جَامع زين الدّين العثماني القاهري. ذكر شَيخنَا فِي أنبائه فَقَالَ أَصله من وَكَانَ يتجر فِي الزَّيْت ثمَّ فِي الْبر يجلبه ويبيعه، وأنجب وَلَده ابراهيم صاحبنا، وَذكر أَن مولده سنة تسع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة فَبلغ التسعين فَإِنَّهُ مَاتَ فِي سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ.
وَكَانَ عجز بِأخرَة. وَانْقطع فآواه وَلَده حَتَّى مَاتَ رحمهمَا الله.
٦٩٦ - خضر بن شماف أَو شوماف الزين أَبُو الْحَيَاة النوروزي الخاصكي الملكي الظَّاهِرِيّ أَبوهُ القاهري الْحَنَفِيّ / الْآتِي أَبوهُ. ولد فِي سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فِي كنف أَبَوَيْهِ فحفظ الْقُرْآن وَغَيره واشتغل على تنم الْفَقِيه ولازمه فِي الْعَرَبيَّة وَالصرْف وَالْفِقْه وَغير ذَلِك ثمَّ نَقله لشيخه ملا شيخ وَكَانَ حِينَئِذٍ بِالْقَاهِرَةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute