وَمَا أرضيتك، وأرسله مَعَ ابْن عمر شيخ هوارية ليرسله إِلَى سواكن فَكَانَت منيته بسواكن فِي شَوَّال سنة أَربع وَتِسْعين ذليلا مهانا، وَأَظنهُ بلغ السّبْعين إِن لم يكن جازها، وَكَانَ يُقَال قبيل انْفِصَاله بِنَحْوِ سنة إِن لَهُ فِي القلعة أَرْبعا وَخمسين سنة رحم الله الْمُسلمين.