للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من نَوَادِر الخليلي، مَاتَ فِي ربيع سنة سبع وَقد جَازَ السِّتين، ذكره شَيخنَا فِي أنبائه.

٣٥٩ - حزمان بِالْفَتْح وَهُوَ اسْم جركسي الظَّاهِرِيّ برقوق /. مِمَّن ترقى فِي أَيَّام ابْن أستاذه حَتَّى عمل نَائِب الْقُدس ثمَّ صَار دوادارا ثَانِيًا ثمَّ خرج عَن طَاعَته وفر قَاصِدا دمشق فَأمْسك بغزة وجئ بِهِ فحبسه النَّاصِر أَيَّامًا ثمَّ وَسطه فِي سنة أَربع عشرَة.

٣٦٠ - حزمان الأبو بكري المؤيدي شيخ. / ترقى إِلَى أَن صَار خاصكيا وَعرض عَلَيْهِ الاشرف إينال الامرة عوضا عَن بعض الْأُمَرَاء المجردين لِابْنِ قرمان لكَونه كَانَ مَعَه عَليّ الْمَنْصُور وَأُصِيب بنصل نشاب خرق خَدّه وَدخل فِيمَا قيل لجوفه فَأبى وَلم يلبث أَن مَاتَ فِي شَوَّال سنة احدى وَسِتِّينَ وَدفن بمدرسته الَّتِي أَنْشَأَهَا تجاه حدرة الْبَقر من الشَّارِع وخطيبها وامامها الْآن الْمُقْرِئ الشَّمْس قرمش الضَّرِير، وَبَلغنِي انه كَانَ خيرا.

٣٦١ - حزمان اليشبكي يشبك الشَّعْبَانِي، / ترقى بعد أستاذه إِلَى أَن تَأمر فِي أَوَاخِر دولة الْمُؤَيد أَو فِي دولة وَلَده، وَلم تطل أَيَّامه وَمَات فِي سنة أَربع وَعشْرين وَدفن بتربة سَيّده بالصحراء.

٣٦٢ - حسام بن عبد الله حسام الدّين الصَّفَدِي / كَانَ مِمَّن يعْتَقد بِبَلَدِهِ وَله زَاوِيَة فِي حارة يَعْقُوب مِنْهَا،)

مَاتَ فِي ربيع الاول سنة سِتّ عشرَة ذكره شَيخنَا.

٣٦٣ - حسب الله بن سُلَيْمَان بن رَاشد السالمي الْمَكِّيّ /، مَاتَ بهَا سنة ثَلَاثِينَ.

٣٦٤ - حسب الله بن سِنَان بن رَاجِح بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عمر بن مَسْعُود الْعمريّ الْمَكِّيّ الْقَائِد، / مَاتَ بِمَكَّة فِي ذِي الْحجَّة سنة سبع وَأَرْبَعين.

٣٦٥ - حسب الله بن مُحَمَّد بن بركوت السُّبْكِيّ الْعجْلَاني الْقَائِد / من خَواص السَّيِّد أبي الْقَاسِم، مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة سبع وَأَرْبَعين بجدة وَحمل إِلَى مَكَّة فَدفن بهَا، أرخهما ابْن فَهد.

٣٦٦ - حسب الله بن مُحَمَّد بن حسب الله بن معقب الزيدي. /

٣٦٧ - حسب الله النجار /، مَاتَ بِمَكَّة فِي رَمَضَان سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين.

٣٦٨ - حسن بن إِبْرَاهِيم بن حسن بن ابراهيم الْبَدْر بن الْبُرْهَان الْمَنَاوِيّ الاصل القاهري التَّاجِر ابْن التَّاجِر أَخُو عبد الْقَادِر / الْآتِي والماضي أَبوهُمَا وَيعرف كل مِنْهُم بِابْن عليبة تَصْغِير علبة نَشأ فِي كنف أَبَوَيْهِ فحفظ الْقُرْآن وَأَقْبل على التِّجَارَة وَكَانَ حاذقا فِيهَا كثير التودد وَالْعقل صبورا مُحْتملا معدودا فِي وُجُوه النَّاس، مَاتَ فِي ظهر يَوْم الْخَمِيس ثَانِي جُمَادَى الأولى سنة تسع وَثَمَانِينَ ببولاق وجئ بِهِ فِي محفة إِلَى بَيتهمْ بدرب جقمق من سوق أَمِير الجيوش، وَأَظنهُ قَارب الْخمسين فقد

<<  <  ج: ص:  >  >>