الشَّمْس الغماري بقرَاءَته على أبي حَيَّان وَكَذَا قَرَأَ على التقي الْبَغْدَادِيّ وروى عَن الشَّمْس الْعَسْقَلَانِي وَغَيره وَأم بالأشرفية برسباي وَاسْتقر فِي مشيخة الْقُرَّاء بالشيخونية وبالمؤيدية وتصدى للاقراء فَانْتَفع بِهِ خلق. وَمِمَّنْ تَلا عَلَيْهِ للسبع الشَّمْس بن عمرَان وَابْن كزلبغا، وَاسْتقر فِي امامة الأشرفية بعده ورافقه فِي الْأَخْذ عَنهُ التقي أَبُو بكر الحصني وَذَلِكَ فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين أَو بعْدهَا وروى عَنهُ بالاجازة ابْن أَسد والتقي بن فَهد وَآخَرُونَ.
٣٥٣ - حبيب / آخر يدْرِي الْقرَاءَات. تَلا عَلَيْهِ فِي جَامع الْأَزْهَر وَغَيره غير وَاحِد مَاتَ نَحْو سنة سبعين.
٣٥٤ - حجاج بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن الفارسكوري الحريري /. ولد بعد سنة خمس عشرَة وَثَمَانمِائَة تَقْرِيبًا بفارسكور وَقَرَأَ بهَا الْقُرْآن واشتغل فِي النَّحْو على يُوسُف البلان الْآتِي، ولقيه البقاعي وَابْن فَهد فكتبا عَنهُ فِي شعْبَان سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة من نظمه.
(هَب النسيم سرى فِي غيهب الغسق ... على الأزاهر مَاس الْغُصْن بالورق)
(وَأَيْقَظَ الْوَرق مثل الْغُصْن فِي سحر ... هبت بِهِ نسمَة تحيي لمنتشق)
فِي أَبْيَات، وَهُوَ حُلْو النّظم بِلَا تكلّف وَإِن كَانَ غَيره أشبه مِنْهُ فِي الْعَرَبيَّة، وَتَأَخر إِلَى بعد سنة)
أَربع وَتِسْعين.
٣٥٥ - حجر بن يُوسُف بن شاهين الكركي الاصل القاهري / الْآتِي أَبوهُ تشبه أَبوهُ فِي تَسْمِيَته بلقب الْجد الاعلى لجده لأمه شَيخنَا وَلم يلبث أَن مَاتَ وَهُوَ طِفْل
. حدندل، / فِي على غير مَنْسُوب.
٣٥٦ - حَرْب بن بن عبد الْقَادِر شيخ جبال نابلس / مَاتَ بالبرج فِي صفر سنة تسع وَثَمَانِينَ.
٣٥٧ - حرسان بن شميلة بن مُحَمَّد بن سَالم الحفيصي الْمَكِّيّ / الْآتِي أَخُوهُ رَاجِح وأبوهما، مَاتَ بِمَكَّة فِي رَجَب سنة سبع وَتِسْعين شبه الْفُجَاءَة وَدفن عِنْد سلفه بالمعلاة.
٣٥٨ - حرمي بن سُلَيْمَان الببائي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي، / ولد قبل الْخمسين وَسَبْعمائة وتفقه قَلِيلا وَسمع من الْبَهَاء بن خَلِيل وَغَيره وناب فِي الحكم، ودرس بالشريفية وَأعَاد بالمنصورية لرغبة بعض الْعَجم لَهُ عَنْهَا وَقَالَ الشَّاعِر فِي ذَلِك:
(قَالُوا تولى الببائي مَعَ جهالته ... وَكَانَ أَجْهَل مِنْهُ النَّازِل العجمي)
(فَأَنْشد الْجَهْل بَيْتا لَيْسَ تنكره ... مَا سرت من حرم الا إِلَى حرم)
وَاتفقَ أَن جركس الخليلي غضب على شَاهد عِنْده مرّة فَصَرفهُ واستخدم عِنْده حرميا هَذَا فنقم عَلَيْهِ أمرا فَأَنْشد الشّطْر الْأَخير وَأَشْبع فَتْحة الرَّاء فعد ذَلِك