بِبِلَاد التتار ثمَّ قدم الرّوم ثمَّ تزهد وَدخل دمشق سنة بضع وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة فقطنها وَكَانَ يلف رَأسه بمئزر صَغِير كثير الصيانة والقناعة شَدِيد الْحَط على ابْن تَيْمِية وَحج سنة ٧١٠ وَمَات باللجون رَاجعا عَفا الله عَنهُ وإيانا
- ٥٨ عَليّ بن أغرلو العادلي عَلَاء الدّين أحد الطبلخاناة بِدِمَشْق كَانَ أَبوهُ نَائِب الشَّام فِي أَيَّام أستاذه كتبغا وَمَات عَليّ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ٧٤٩
- ٥٩ على بن أيدمر أحد أُمَرَاء الطبلخاناة بِدِمَشْق وَكَانَ أَبوهُ أَمِير جندار وَنَشَأ هُوَ بِالْقَاهِرَةِ ثمَّ قدم دمشق أَمِيرا فِي سنة سِتِّينَ وَأقَام بهَا إِلَى أَن مَاتَ فِي رَجَب سنة ٧٦٢
- ٦٠ عَليّ بن أَمِير حَاجِب كَانَ أَبوهُ من الْأُمَرَاء الظَّاهِرِيَّة وَنَشَأ هُوَ على طَريقَة حَسَنَة إِلَى أَن قَرَّرَهُ النَّاصِر فِي ولَايَة الْقَاهِرَة فباشرها مُدَّة ثمَّ أعطي إمرة عشرَة وَكَانَت لَهُ عناية قَوِيَّة يجمع المدائح النَّبَوِيَّة فَوجدَ تركته لما مَاتَ خَمْسَة وَتسْعُونَ مجلدا كلهَا مدائح مَاتَ فِي سنة ٧٣٩