للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فِي شَرق وَغرب وقبلة وعدن واتصل كَذَلِك بِشَهْر رَجَب وَشَعْبَان فَمن الزرايع مَا بَطل لِكَثْرَة الْمَطَر وَمِنْهَا مَا أثمر وَهُوَ الْأَكْثَر وَهَبَطَ السّعر عِنْد جذ الثِّمَار حَتَّى بلغ سعر الْقدح إِلَى عشرَة كبار وَفِي شعْبَان حصلت غوائر مَا بَين بِلَاد خِيَار ووادعة الظَّاهِر فَقتل سَبْعَة أَنْفَار من الْجَانِبَيْنِ فأدبهم الإِمَام وارتفع ذَلِك الْخِصَام وَفِي رَمَضَان احتال الهيثمي لِلْخُرُوجِ من حبس كوكبان فتم لَهُ الْخُرُوج لَكِن شعر بِهِ أهل الأهجر فِي الطَّرِيق فاعادوه وضوعف عَلَيْهِ التَّضْيِيق وفيهَا توفّي حَاكم ذمار القَاضِي الفقهي المبرز فِي قَوَاعِد الْفِقْه والفرائض مُحَمَّد بن صَلَاح الفلكي وَكَانَ لَهُ الْيَد الطُّولى فِي علم الهندسة والمساحة مَعَ دماثة أَخْلَاق وَحسن عبارَة ولطف مساق وَللسَّيِّد صفي الدّين أَحْمد بن الْحُسَيْن رَحمَه الله فِي تَارِيخ وَفَاته

<<  <   >  >>