فِي بَيته حَتَّى أكون أَنا آتيه فَقَالَ أَبُو بكر يَا رَسُول الله هُوَ أَحَق أَن يَأْتِي إِلَيْك من أَن تَأتي إِلَيْهِ قَالَ فأجلسه رَسُول الله
بَين يَدَيْهِ ثمَّ مسح صَدره ثمَّ قَالَ لَهُ أسلم فَأسلم وَكَانَ رَأسه كالثغامة فَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام غيروا هَذَا عَن شعره ثمَّ قَامَ أَبُو بكر فَأخذ بيد أُخْته فَقَالَ أنْشد الله والإسلامَ طوق أُخْتِي فَقَالَ يَا أُخْتِي احتسبي طوقك فوَاللَّه إِن الْأَمَانَة اليومَ فِي النَّاس لقَلِيل // (أخرجه أَحْمد وَأَبُو حَاتِم وَابْن إِسْحَاق) // وفى رِوَايَة بعد قَوْله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام هلا تركت الشَّيْخ حَتَّى أكون أَنا آتيه فَقَالَ أَبُو بكر أردْت رَسُول الله أَن يأجره الله عز وَجل فوالذي بَعثك بِالْحَقِّ نَبيا لأَنا كنت أَشد فَرحا بِإِسْلَام أبي طَالب مني بِإِسْلَام أبي ألتمس بذلك قُرَّة عَيْنك قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام صدقت وَقَوله الْوَازِع هُوَ الَّذِي يتَقَدَّم الصَّفّ فَيُصْلِحهُ وَيقدم وَيُؤَخر فِي الْجَيْش وَمِنْه قَول الْحسن لَا بُد للنَّاس من وازع أَي سُلْطَان يكف بَعضهم عَن بعض والثغامة وَاحِدَة الثغام نبت أَبيض يشبه الشيب بِهِ وَأسْلمت أمه رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا أم الْخَيْر سلمى بنت صَخْر قَدِيما فى دَار الأرقم بن أبي الرقم وبايعت النَّبِي
ذكره الْحَافِظ الدِّمَشْقِي وَصَاحب الصفوة ولد رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ بعد مولده عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام بِسنتَيْنِ وَأشهر بِمَكَّة وَكَانَ منشأه بِمَكَّة لَا يخرج مِنْهَا إِلَّا لتِجَارَة وَكَانَ ذَا مَال جزيل فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute