ضَعِيف فَوَجَدته جريحَاً فِي الْقَتْلَى وَبِه رَمق فَقَالَ سعد أبلغ رَسُول الله
مني السلامَ وَقل لَهُ يَقُول لَك جَزَاك الله عَنَّا خَيرَ مَا جزى نبيُّاً عَن أمته وأبلغْ قَوْمك عَنى السَّلَام وَقل لَهُم لَا عذر لكم عِنْد الله أَن يخلص إِلَى نَبِيكُم وَفِيكُمْ عين تطرف ثمَّ مَاتَ وَقتل أَبُو جَابر فَمَا عرف إِلَّا ببنانه أَي أَصَابِعه وَقيل أطرافها وأحدها بنانة وَخرج رَسُول الله
يلتمسُ حَمْزَة فَوَجَدَهُ بِبَطن الْوَادي قد بقر بَطْنه عَن كبده وَمثل بِهِ فجدع أَنفه وأذناه فَنظر عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام إِلَى شَيْء لم ينظر إِلَى شَيْء أوجع لِقَلْبِهِ مِنْهُ فَقَالَ رَحْمَة الله عَلَيْك لقد كنت فعولًا للخير وصُولا للرحم أما وَالله لَأُمَثِّلَن بسبعين مِنْهُم مَكَانك قَالَ فَنزلت عَلَيْهِ خَوَاتِيم سُورَة النَّحْل ( {وَإِن عَاقَبتم فَعَاقِبوُا} إِلَى آخر الْآيَة فَصَبر وَكفر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute