للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قوله: "وعن أبي هريرة" تقدم الكلام على مناقبه.

قوله في حديثه: "حتى يأتوا به أرواح المؤمنين فلهم أشد فرحا به من أهل الغائب بغائبهم، فيقولون ما فعل فلان؟ فيقولون دعوه حتى يستريح " الحديث، وذكر معاوية بن يحيى عن عبد الرحمن بن سلمة أن إبراهيم المسمعي حدثه أن أبا أيوب الأنصاري. (١)

حدثه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: إن نفس المؤمن إذا قبضت تلقاها أهل


(١) أخرجه الطبراني في معجمه الكبير (٤/ ١٢٩/ ٣٨٨٧)، وفي معجمه الأوسط (١٤٨)، وفي مسند الشاميين: ١٥٤٤، والكامل لابن عدي (٣/ ٣٠٢)، وعنه ابن الجوزي في العلل المتناهية ١٥٢٢، وفي التبصرة (١/ ٢٩٨)، وابن حبان في المجروحين (١/ ٣٣٩).
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ٣٢٧)، رواه الطبراني في الكبير والاوسط وفيه مسلمة بن علي وهو ضعيف. وقال ابن عدي (٣/ ٣٠٢)، ثنا محمد بن عيسى بن سميع عن ثور بن يزيد عن أبي رهم السمعي عن أبي أيوب نحوه ولم يرفعه ولم يذكر في الإسناد خالد بن معدان.
قال ابن عدي، وهذا الحديث جاء توصيله إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- من رواية سلام عن ثور بن يزيد ألا ترى ابن سميع رواه عن ثور فأسقط من الإسناد خالدا وأوقفه ولم يرفعه ولسلام أحاديث صالحة غير ما ذكرته وعامة ما يرويه عمن يرويه عن الضعفاء والثقات لا يتابعه أحد عليه. وروي من طريق آخر عن أبي أيوب: أخرجه الطبراني في معجمه الكبير (٤/ ١٣٠/ ٣٨٨٩) نحوه باختصار.
قلت: فيه عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن زبريق الحمصي لم أجد له ترجمة. وابن سلامة كذلك. ومحمد بن إسماعيل بن عياش لم يسمع من أبيه ومحمد ضعيف. وقد تابعه مسلمة كما تقدم لكن مسلمة متروك. وفي الباب مرسل الحسن: أخرجه الحاكم في مستدركه ج ٢/ ص ٥٨٢ حديث رقم: ٣٩٦٨، واللالكائي في اعتقاد أهل السنة ٢١٦٦.
وقال الحاكم: هذا حديث مرسل صحيح الإسناد فإني لم أجد لهذه السورة تفسيرا على شرط الكتاب فأخرجته إذ لم أستجز إخلاءه من حديث.