للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

هي كلمة تقال في الضحك وفي الإيعاد. وقد يقال للتوجع وهو أليق بمعنى الحديث واللّه أعلم. اهـ. وقال بعض العلماء: هاه هاه، هذه كلمة تقال في الإيعاد وفي حكاية الضحك وقد يقال للتوجع فتكون الهاء في الأولى مبدلة من همزة آه وهو الأليق بمعنى هذا الحديث يقال: تأوّه وتهوّه آهة وهاهة، اهـ. قاله في النهاية. (١)

وقال القرطبي (٢): هاه هاه هي حكاية صوت المبهور من تعب أو جري ثقيل، اهـ.

وقال بعضهم: هاه هاه بسكون الهاء بعد الألف كلمة يقولها المتحير في الكلام من الخوف أو من عدم الفصاحة وليس لها معنى لكن إذا صدرت هذه الكلمة من شخص علم أنه لا يقدر على الجواب، اهـ.

قوله: "ويضيق عليه في قبره حتى تختلف فيه أضلاعه" الحديث] (٣)، [أي يتجاوز أضلاعه من كل جنب إلى جنب الآخر وفي حديث آخر فيقال للأرض التئمي عليه أي اجتمعي فتلتئم أي فتجتمع عليه. وخرج الخلال بإسناد ضعيف عن أبي سعيد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال في الكافر: يضيق عليه قبره حتى يخرج دماغه من بين أظفاره ولحمه. وقد ورد ما يدل على أن التضييق

عام للمؤمن والكافر، وصرّح بذلك طائفة من العلماء منهم ابن بطة وغيره.


(١) النهاية في غريب الحديث والأثر (٥/ ٢٨٤).
(٢) التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة (ص: ٣٥٨).
(٣) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.