للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

والثالث مشاهدة المحتضرين (١).

والرابع: زيارة القبور فإنها تبلغ في إزالة القسوة ما لا يبلغه الأول والثاني والثالث، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ليس الخبر كالمعاينة، رواه عنه ابن عباس ولم يروه غيره (٢). فإذا تأمل الزائر حال من مضى من إخوانه وكيف انقطع عنهم


= كتاب ذكر الموت وهو من كتبه المفقودة، ولم أر هذا الأثر في ما جمعه مشهور بن حسن آل سلمان من نصوص كتاب ذكر الموت لابن أبي الدنيا، والله تعالى أعلم.
(١) التذكرة (ص ١٣٣ - ١٣٤) وتفسير القرطبى (٢٠/ ١٧١).
(٢) أخرجه أحمد (١/ ٢١٥، ٢٧١)، والبزار (٥٠٦٢ و ٥١٥٥)، والطبراني في معجمه الكبير (١٢/ ٥٤/ ١٢٤٥١)، وفي معجمه الأوسط (٢٥)، والحاكم (٢/ ٤١٢) وعنه: البيهقي في الزهد الكبير (٩٩٣)، وابن حبان (٦٢١٤)، والخطيب (٦/ ٥٦)، والقضاعي في مسند الشهاب (١١٨٢ و ١١٨٣)، وعبد الله بن أحمد في السنة (١١١٤ و ١١١٥)، وابن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة (٧٦٦)، وعلي بن عمر الحربي في الفوائد المنتقاة (٨٦)، وابن عدي في الكامل (٧/ ١٣٦)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٦١/ ١٥٩)، والخطيب في تاريخ بغداد (٦/ ٥٦)، وفي تلخيص المتشابه (١/ ٢٢٥)، وابن بشران في الفوائد (٤٥٧)، وأبو الشيخ الأصبهاني في الأمثال في الحديث (٥)، والضياء في المختارة (١٠/ ٨١/ ٧٤ و ٧٥ و ٧٦) وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وأورده الهيثمي في المجمع ١/ ١٥٣ ونسبه لأحمد والبزار والطبراني في الكبير والأوسط وقال: رجاله رجال الصحيح، وصححه ابن حبان. وصححه ابن عبد البر في التمهيد (٤/ ٣٣٤)، وكذا السخاوي في المقاصد الحسنة (ص ٥٥٩) وقال: وقد صحح هذا الحديث ابن حبان والحاكم وغيرهما وقول ابن عدي إن هشيما لم يسمعه من أبي بشر وإنما سمعه من أبي عوانة عنه فدلسه لا يمنع صحته، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٥٣٧٤).