للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أيام، فيبرأ و] يصح، وقال بعض الحكماء أكبر الدواء تقدير الغذاء وقد بين النبي - صلى الله عليه وسلم - هذا المعنى بيانًا شافيًا يغني عن كلام الأطباء فقال: ما ملأ آدمي وعاء شرًّا من بطن، الحديث.

قال العلماء: لو سمع بقراط بهذه القسمة لعجب من هذه، وقالوا ليس للبطنة أنفع من جوعة [تتبعها]، اهـ. قاله في الديباجة.

٤٨٠٩ - وعن رافع بن خديج - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا أحب الله عز وجل عبدا حماه الدنيا كما يظل أحدكم يحمي سقيمه الماء. رواه الطبراني (١) بإسناد حسن، ورواه ابن حبان في صحيحه (٢)، والحاكم (٣) بلفظ


(١) المعجم الكبير للطبراني (٤/ ٢٥٢) ٤٢٩٦)، وأخرجه أحمد بن منيع (المطالب العالية ١٣/ ٦٢٨)، والطبري في تهذيب الآثار مسند ابن عباس (٤٨٤)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢٦٦١، ٢٦٦٢)، والبيهقي في شعب الإيمان (٩٩٦٥)، والقضاعي في مسند الشهاب (١٣٩٧)، والشجري في الأمالي (٢/ ١٦٣)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٨٥) رواه الطبراني، وإسناده حسن. قال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة (٧/ ٤٣١) رواه أحمد بن منيع. ورواه ابن حبان في صحيحه والحاكم وصححه عن قتادة بن النعمان مرفوعًا. . . فذكره. وله شاهد من حديث أبي سعيد رواه الحاكم وصححه. وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٣١٨٠).
(٢) صحيح ابن حبان (٦٦٩)، وأخرجه الترمذي (٢٠٣٦)، وقال: وهذا حديث حسن غريب، وقد روي هذا الحديث، عن محمود بن لبيد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، مرسلا. وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٣١٨١).
(٣) المستدرك (٤/ ٢٣٠)، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وشيوخ هذا الحديث وبيانه فيما أمر به عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -.