للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

في الجنة. قوله -صلى الله عليه وسلم-: "لا يجد العبد صريح الإيمان حتى يحب لله ويبغض لله" الحديث، صريح الإيمان هو محضه وخالصه وكل خالص صريح بين الصراحة.

قوله: "فيه رشدين بن سعد" قال ابن معين: ليس بشيء، وقال النسائي: متروك وقال أبو زرعة: ضعيف، وقال أحمد: لا يبالي عمن روى، وليس به بأس في الرقائق وقال أيضًا: أرجو أنه صالح الحديث وحسن له الترمذي.

٤٥٩٠ - وعن معاذ بن أنس -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: من أعطى لله، ومنع لله، وأحب لله، وأبغض لله، وأنكح لله، فقد استكمل إيمانه. رواه أحمد (١) والترمذي (٢)، وقال: حديث منكر، والحاكم (٣) وقال: صحيح الإسناد والبيهقي (٤) وغيرهم.

قوله: "وعن معاذ بن أنس" تقدم. قوله -صلى الله عليه وسلم-: "من أعطى لله ومنع لله وأحبّ لله وأبغض لله وأنكح لله فقد استكمل إيمانه" ومعنى الحديث أن حركات القلب والجوارح إذا كانت كلها لله فقد كمل الإيمان بذلك بذلك ظاهرا


(١) أخرجه أحمد (٣/ ٤٤٠) ومن طريقه أخرجه الخلال في السنة (١٦١٦) وابن بطة (٨٤٧)، وأخرجه ابن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة (٣٩٥)، وأبو يعلى (١٥٠٠)، والطبراني في معجمه الكبير (٢٠/ ١٨٨/ ٤١٢)، وابن بطة في الإبانة الكبرى (٨٤٩)، وابن عدي في الكامل (٣/ ١٥٢).
(٢) الترمذي (٢٥٢١) قال الترمذي: هذا حديث حسن.
(٣) الحاكم (٢/ ١٦٤) وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين.
(٤) البيهقي في الشعب (١٥).