للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قاصية الناس معناه. قوله: "ونوازع القبائل" جمع نازع وهو الغريب والمعنى الذي نزع عن أهله وعشيرته. أي بعد وغالب وتقدم له نظائر في كتالب الذكر. قوله: "يفزع الناس ولا يفزعون" الفزع عبارة عن انقباض ونفار يعرض للانسان من الشئ المخيف وهو من جنس الجزع.

٤٥٨٦ - وروي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: إن في الجنة لعمدا من ياقوت عليها غرف من زبرجد لها أبواب مفتحة تضيء كما يضيء الكوكب الدري. قال: قلنا يا رسول الله: من يسكنها؟ قال: المتحابون في الله، والمتباذلون في الله، والمتلاقون في الله. رواه البزار (١).

قوله: "وروي عن أبي هريرة" تقدم. قوله: "إن في الجنة لعمدا من ياقوت" جمع عمود والكوكب الدري عند العرب: الشديد الإنارة نسب إلى الدر وشبه صفاؤه بصفائه، وقال المفسرون: الكوكب الدري واحد من الكواكب


(١) مسند البزار = البحر الزخار (٨٧٧٦) وقال: وهذا الكلام لا نعلم رواه عن أبي هريرة إلا موسى بن وردان، ولا عن موسى إلا محمد بن أبي حميد، ومحمد بن أبي حميد روى عنه جماعة من أهل العلم ولم يكن بالحافظ، وهو مدني مشهو، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٧٨) رواه البزار، وفيه محمد بن أبي حميد، وهو ضعيف. وأخرجه ابن وهب في الجامع في الحديث (٢٣٩)، وأحمد بن منيع في مسنده كما في المطالب العالية (٤٦١٣)، والحسين المروزي في زياداته على الزهد لابن المبارك (١٤٨١)، وعبد بن حميد في مسنده (١٤٣٢)، وابن أبي الدنيا في الإخوان (١١)، والعقيلي في الضعفاء (١/ ٣٠٩)، وابن الأعرابي في المعجم (٤٩٧)، وابن عدي في الكامل (٦/ ١٩٧)، وأبو الشيخ في العظمة (٥٨٧)، وتمام في فوائدهْ (١٢٠٠ - ١٢٠٢)، والبيهقي في الشعب (٨٥٨٩)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٨٩٧). وفي الضعيفة (١٨٩٧).