للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

في صحيحه (١).

قو له: "وعن أبي إدريس الخولاني [النجودي] ويقال له [أيضا] (٢) العيد أي أيضا الزاهد اسمه عائذ الله بن عبد الله كان من علماء أهل الشام وعبادهم وقرائهم روى عن أبي بن كعب وبلال المؤذن وثوبان مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وحذيفة بن اليمان وأبي سعيد الخدري وغيرهم، وروى عنه جماعة آخرون كان عالم الشام بعد أبي الدرداء. مات سنة ثمانين، روى له الجماعة، اهـ. قوله: "دخلت مسجد دمشق فإذا فتى برّاق الثنايا" الحديث، دمشق سميت بدمشق بن [قاني]. روى ابن أبي خثيمة (٣) عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أبواب دمشق لا يضرهم خذلان من خذلهم ظاهرين على الحق إلى أن تقوم الساعة.


= حديث أبي إدريس عن معاذ. وقال النووي: حديث صحيح رواه مالك في الموطأ بإسناد الصحيح رياض الصالحين (ص ١٨٣).
(١) ابن حبان (٥٧٥).
(٢) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٣) أخرجه أبو يعلى (٦٤١٧)، والطبراني في الأوسط (٤٧)، وابن عدي في الكامل (١٠/ ٢٨٤)، والقاضي عبد الجبار الخولاني في تاريخ داريا (ص ٦٠)، وتمام الرازي في فوائده (١٧٧٣)، وقال ابن عدي: وهذا الحديث بهذا اللفظ، ليس يرويه غير ابن عياش عن الوليد بن عباد. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/ ٢٨٨) رواه الطبراني في الأوسط، وفيه الوليد بن عباد وهو مجهول. وقال في (١٠/ ٦١) رواه أبو يعلى، ورجاله ثقات.
قلت: حكم على إسناد أبي يعلى بأن رجاله ثقات مع أن في سنده الوليد بن عباد. وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (٥٤١٩).