للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

القيامة ما كتب عليه من العمل فقرأه منشورا عن الحسن -رضي اللَّه عنه- قال: يا ابن آدم بسطت لك صحيفة ووكل بك ملكان كريمان أحدهما عن يمينك والآخر عن يسارك حتى إذا مت طويت صحيفتك فجعلت في عنقك معك في قبرك حتى تخرج يوم القيامة وقال سعيد بن جبير يؤتى بالعبد يوم القيامة فيدفع إليه كتابه فلا يرى صلاته ولا صيامه ولا شيئًا من حسنات أعماله فيقول يا رب هذا كتاب غيري كانت لي حسنات ليست فيه فيقال له إن ربك لا يضل ولا ينسى ذهب جميع عملك باغتيابك الناس اهـ، ذكره ابن خميس.

٤٣٠٧ - وعن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: اللَّه ورسوله أعلم. قال: ذكرك أخاك بما يكره. قيل: أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته" رواه مسلم (١) وأبو داود (٢) والترمذي (٣) والنسائي (٤)، وقد روي هذا الحديث من طرق كثيرة، وعن جماعة من الصحابة اكتفينا بهذا عن سائرها لضرورة البيان.

قوله وعن أبي هريرة تقدم.

قوله -صلى اللَّه عليه وسلم- أتدرون ما الغيبة قالوا اللَّه ورسوله أعلم، قال ذكرك أخاك بما يكره، قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول، قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته


(١) صحيح مسلم (٧٠) (٢٥٨٩).
(٢) سنن أبي داود (٤٨٧٤).
(٣) سنن الترمذي (١٩٣٤)، وقال: هذا حديث حسن صحيح. .
(٤) السنن الكبرى للنسائي (١١٤٥٤).