للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "أتاني جبريل - عَلَيْهِ السَّلَامُ - " جبريل هو رسول رب العالمين، تقدم الكلام على ترجمته في الجمعة.

٣٧٦٢ - وَعَن مَالك بن عَمْرو الْقشيرِي - رضي الله عنه - قَالَ سَمِعت رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - يَقُول من أعتق رَقَبَة مسلمة فَهِيَ فداؤه من النَّار وَمن أدْرك أحد وَالِديهِ ثمَّ لم يغْفر لَهُ فَأَبْعَده اللّه زَاد فِي رِوَايَة وأسحقه رَوَاهُ أَحْمد من طرق أَحدهَا حسن (١).

قوله: وعن مالك بن عمرو القشيري - رضي الله عنه -: [وقيل: الكلابي، وقيل: العقيلي، وقيل: الأنصاري مختلف فيه، فقيل: مالك بن عمرو، وقيل: عمرو بن مالك، وقيل: أبي بن مالك، وقيل: مالك بن الحارث].

قوله: زاد في رواية "وأسحقه" السحق [الثوب الخلق الذي انسحق وبلي، كأنه بعد من الانتفاع به].


(١) أخرجه ابن سعد (٧/ ٤١)، وأحمد ٤/ ٣٤٤ (١٩٠٢٧) و (١٩٠٢٨) و (١٩٠٢٩) و (١٩٠٣٠) و ٥/ ٢٩ (٢٠٣٢٨) و (٢٠٣٣٠)، ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ ١/ ٣٤٢ - ومن طريقه البيهقي في الشعب (١٣/ ٣٨٨ رقم ١٠٥٢٠) -، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثانى (١٤٧٨ و ١٤٧٩)، والبغوى في معجم الصحابة (٢٠٧٢ و ٢٠٧٣)، والطبراني في الكبير ١٩/ ٢٩٩ (٦٦٦) و (٦٦٧)، وأبو نعيم في المعرفة (٦٠١٩).
وقال الهيثمي في المجمع ٤/ ٢٤٣: رواه أحمد، وهو في البر والصلة، وفيه علي بن زيد، وفيه ضعف، وهو حسن الحديث. وقال في ٨/ ١٤٠: رواه أحمد وفي بعض طرقه: "أيما مسلم ضم يتيما بين أبوين مسلمين إلى طعامه وشرابه، حتى يستغني وجبت له الجنة البتة". فذكر نحوه وإسناده حسن. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢٤٩٦).