للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قوله: وعن حذيفة - رضي الله عنه - تقدم الكلام عليه.

قوله: "والعبد أخوك فأحسن إليه وإن رأيته مغلوبا فأعنه" المراد بذلك إخوة الإسلام، قال الله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} (١) الآية، وتقدم الكلام على قوله "مغلوبا فأعنه".

٣٤٥٢ - وَعَن أبي هُرَيْرَة - رضي الله عنه - أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ للمملوك طَعَامه وَشَرَابه وَكسوته وَلَا يُكَلف إِلَّا مَا يُطيق فَإِن كلفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ وَلَا تعذبوا عباد الله خلقا أمثالكم رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَهُوَ فِي مُسلم بِاخْتِصَار (٢).

قوله: وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "والعبد أخوك فأحسن إليه، وإن رأيته مغلوبا فأعنه" المراد بذلك إخوة الإسلام، قال الله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} (٣) الآية، للمملوك طعامه وشرابه وكسوته ولا يكلف إلا ما يطيق، الحديث، يعني والله أعلم إلا ما يطيق الدوام عليه لا ما يطيق يوما أو يومين أو ثلاثة ونحو ذلك، ثم يعجز وجملة ذلك


= الحسن بن عمارة. وقال الهيثمي في المجمع ٥/ ٢٥٩: رواه البزار وفيه الحسن بن عمارة وهو ضعيف. وقال الألباني: ضعيف جدا ضعيف الترغيب (١٣٧٧).
(١) سورة الحجرات، الآية: ١٠.
(٢) أخرجه ابن حبان (٤٣١٣) بتمامه. وأخرجه الشافعي (١١٠٠)، وعبد الرزاق (١٧٩٦٧)، والحميدى (١١٨٩)، وأحمد ٢/ ٢٤٧ (٧٤٨١) و (٧٤٨٢) و ٢/ ٣٤٢ (٨٦٢٧)، والبخاري في الأدب المفرد (١٩٢) و (١٩٣)، ومسلم (٤١ - ١٦٦٢)، والبزار (٨٣٤١). وحسنه الألباني في الإرواء ٢١٧٢، وصححه في صحيح الترغيب (٢٢٨٤).
(٣) سورة الحجرات، الآية: ١٠.