للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

رواه الطبراني ( ... ) (١) من حديث أبي هريرة (٢) وعن أبي هريرة عن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - "لا تملأوا أعينكم من أبناء الملوك فإن لهم فتنة أشد من فتنتة العذراء" (٣) وقال عمر بن الخطاب: ما أنا على عالم من سبع ضار بأخوف عليه من غلام أمرد وقال الحسن بن ذكوان: لا تجالسوا أولاد الأغنياء فإن لهم صورا كصور النساء وهم أشد فتنة من العذارى (٤) وقد كان السلف بيالغون في الإعراض عن المرد وقد روي عن مجالد عن الشعبي قال: قدم وفد عبد القيس على النبي - صلى الله عليه وسلم - وفيهم غلام أمرد ظاهر الوضاءة فأجلسه النبي - صلى الله عليه وسلم - وراء ظهره (٥)، إذا كان سيد البشر يحذر من النظر إلى الأمرد كما في هذا


(١) بياض بالأصل.
(٢) أخرجه ابن عدى في الكامل (٧/ ٤٣١)، والديلمى في الغرائب الملتقطة (٢٨٩٦) وقال ابن عدى: وهذا باطل موضوع.
(٣) أخرجه ابن عدى في الكامل (٦/ ١٢٩) ومن طريقه ابن الجوزى في العلل المتناهية (١٢٨٤)، وابن لال كما في الغرائب الملتقطة (٢٨٩٦)، وتمام في الفوائد (٢٨٢)، والضياء في المنتقى من مسموعات مرو (٥٤٣) عن أبي هريرة. قال ابن عدى: وهذا باطل موضوع على سفيان الثوري بهذا الإسناد لم يروه غير عمر بن عمرو هذا.
(٤) أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهى (١٣٩).
(٥) أخرجه ابن الجوزى في ذم الهوى (ص ١٠٦) من طريق ابن شاهين عن الشعبى مرسلا. ووصله الديلمى كما في الزيادات على الموضوعات (٢/ ٥٢٢) عن الشعبي عن الحسن عن سمرة. قال ابن القطَّان في كتابه "أحكام النظر" (ص ٣٣٤ - ٣٣٥): هذا حديث ضعيف؛ فإن من دون أبي أسامة لا يعرف، ومجالد ضعيف، وهو مع ذلك مرسل. قال ابن الصلاح في (مشكل الوسيط) (٥/ ٣٠): لا أصل لهذا الحديث. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: (هذا حديث منكر) مجموع الفتاوى (١٥/ ٣٧٧). وقال الألباني في الضعيفة (٣١٣): موضوع.