للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قوله: وعن البراء بن عازب تقدم الكلام.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "صاحب الدين مأسور بدينه يشكو إلى اللّه الوحدة".

٢٧٨٨ - وَعَن أبي مُوسَى - رضي الله عنه - أَن رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - قَالَ إِن أعظم الذُّنُوب عِنْد اللّه أَن يلقاه بهَا عبد بعد الْكَبَائِر الَّتِي نهى الله عَنْهَا أَن يَمُوت رجل وَعَلِيهِ دين لا يدع لَهُ قَضَاء رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالْبَيْهَقِيّ (١).

قوله: وعن أبي موسى تقدم.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن أعظم الذنوب عند الله أن يلقاه عبد بها بعد الكبائر التي نهى اللّه عنها أن يموت عليه دين لا يدع له قضاء" الحديث.

٢٧٨٩ - وَعَن شفي بن ماتع الأصبحي - رضي الله عنه - أَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ أَرْبَعَة يُؤْذونَ أهل النَّار على مَا بهم من الأذَى يسعون مَا بَين الْحَمِيم والجحيم يدعونَ بِالْوَيْلِ وَالثُّبُور يَقُول بعض أهل النَّار لبَعض مَا بَال هَؤُلاءِ قد آذونا على مَا بِنَا من الأذَى، قَالَ فَرجل مُعَلّق عَلَيْهِ تَابُوت من جمر وَرجل يجر أمعاءه وَرجل يسيل فوه قَيْحا ودما وَرجل يَأكل لَحْمه فَيُقَال لصَاحب التابوت مَا بَال الأبْعَد قد آذَانا على مَا بنَا من الأذَى فَيَقُول إِن الأبْعَد مَاتَ وَفِي عُنُقه أَمْوَال النَّاس لا

يجد لَهَا قَضَاء أَو وَفَاء الحَدِيث رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا وَالطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد لين


(١) أخرجه أحمد ٤/ ٣٩٢ (١٩٨٠٤)، وأبو داود (٣٣٤٢)، والرويانى (٤٩٦)، وأبو بكر الزبيرى في الفوائد (١٣)، وأبو الفضل الزهرى في الفوائد (١٦١)، والبيهقي في الشعب (٧/ ٣٧٦ رقم ٥١٥٢) و (٧/ ٣٧٦ - ٣٧٧ رقم ٥١٥٣). وضعفه الألباني في المشكاة (٢٩٢٢/ التحقيق الثاني)، وضعيف الجامع (١٣٩٢)، وضعيف الترغيب (١١٣٢). ولم يدرج المصنف تحته شرحا.