للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وصحيفه منه إلى صاحبها والصحيفة القرطاس المكتوب. قوله: إني جهدت إن أجد مركبا أي مبالغا في طلبه وكل هذا راجع إلى معنى الشدة في الحال والمبالغة في تكلف المشقة وبلوغ غاية الجد ا. هـ قاله عياض (١).

قوله: ثم رجح موضعها أي طلا نقرا الخشبة بما يمنع سقوط شيء منه ا. هـ، قاله المنذري وقال عياض (٢): لعل معناه سمرها بمسامير كالزج أو حشا شقوق (لصاقها بِشَيء وَدفعه) معه بالزج كالجلفظة ا. هـ، وقال الكرماني (٣) وصاحب المغيث (٤) أي أصلح موضع النقرة وسواه ولعله من تزجيج الحواجب وهو التقاط زوائد الشعر الخارج على الخدين ويحتمل أن يكون مأخوذا من الزج وهو الرمح فيكون النقر قد وقع في الطرف من الخشبة فسد عليه زجا ليمسكه ويحفظ ما في باطنه ويحتمل أن يكون من قولهم ازدج النبت انسد خصاصه أو من قولهم زججت بالشيء رميت به والزج الدفع بالجوز في الحفرة أي رمى في موضع النقر شيئا سده ا. هـ.

قوله: حتى إذا ولجت فيه أي دخلت فيه وغابت عن عينه والولوج هو الدخول ا. هـ.

قوله: فلما نشرها ونشر الخشبة قطعها بالمنشار وفيه فوائد كثيرة أن جميع


(١) مشارق الأنوار (١/ ١٦١) و (٢/ ١٦٩).
(٢) مشارق الأنوار (١/ ٣٠٩).
(٣) الكواكب الدرارى (١٠/ ١٢٠ - ١٢١).
(٤) المجموع المغيث (٢/ ٨).