للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

سموا بذلك لأنه ولد لكل واحد منهم جماعة وقيل هم وادي إسحاق كالقبيلة في ولد إسماعيل وهم في بني إسرائيل كالقبائل من العرب (والشعوب) من العجم (والسبط جماعة) لا يقال للواحد ولا يصح على هذا قول من يقول في الحسن والحسين سبطا رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - وقيل معنى سبطا رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - طائفتان منه (وقطعتان) قاله (ثعلب كأنه يشير إلى) إلى نسلهما وعقبهما وكان في (الأسباط أنبياء) ولذلك قال: وما أنزل إليهم وهم من بني إسماعيل أو هم من بني يعقوب بني صلبه صاروا كلهم أنبياء ا. هـ، وفيه من الفقه نسبة الرجل إلى جده دون أبيه وقد اختلف الناس لم سمى إسرائيل ففي التوراة أنه مشتق من الرياسة لأنه لما صارع ملك اللّه وقواه اللّه عليه أسماه إِسْرَائِيل لأنه ترأس على الملائكة وعلى الناس هذا هو الذي تضمنته التوراة وقال: المفسرون معناه عبد اللّه لأن إيل هو اللّه عز وجل بلسانهم وكذلك جيرائيل وميكائيل واللّه أعلم.

قوله: أن يسلفه ألف دينار وأسلاف المال إعطاؤه مؤجلًا.

قوله: فقال: إيتني بالكفيل، فقال: كفى باللّه كفيلا الكفالة هي الضمان.

وقوله: "ائتني بالشهداء" فقال: كفى باللّه شهيدًا والشهيد بمعنى الشاهد (قَالَ صدقت) فدفعها إليه إلى أجل قال الخطابي (١): لفظ إلى أجل مسمى فيه دليل على (دخول الآجال في القرض، وذهب كثير إلى وجوب الوفاء بها).


(١) أعلام الحديث (شرح صحيح البخاري) (٢/ ١١٣٣).