للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قوله: عن أنس بن مالك، تقدم الكلام على مناقبه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا كان آخر الزمان صارت أمتي ثلاث فرق" فذكره إلى أن قال: "وفرقة يعبدون الله ليستأكلوا به الناس فإذا جمعهم الله يوم القيامة قال للذي يستأكل الناس بعزتي وجلالي ما أردت بعبادتي فيقول وعزتك وجلالك أستأكل به الناس" الحديث، فائدة: وفي تاريخ ابن النجار عن ابن المبارك قال: قدمت على سفيان الثوري مكة فوجدته مريضًا شارب دواء فقلت له إني أريد أن أسألك عن أشياء قال: فقل، قلت: أخبرني عن الناس قال: الفقهاء، قلت: فمن الملوك؟ قال: الزهاد، قلت: فمن الأشراف، قال: الأتقياء، قلت: فمن الغوغاء. قال: الذين يكتبون الأحاديث يريدون أن يستأكلوا أموال الناس، قلت: فمن السفلة؟ قال: الظلمة (١) انتهى.

وقال أبو العباس الروياني: الغوغاء من يخالط المفسدين والمجرمين


= في الترغيب والترهيب (٩٨)، وابن فاخر في موجبات الجنة (٣١٠)، والكلاباذى في بحر الفوائد (١٠٨٣). وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن عبد الوارث إلا قطري الخشاب، تفرد بهما: عبيد بن إسحاق العطار.
وقال الهيثمى في المجمع ١٠/ ٢٢٢: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عبيد بن إسحاق العطار، وهو متروك. وقال في ١٠/ ٣٥٠ - ٣٥١: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عبيد بن إسحاق العطار، وقد ضعفه الجمهور، ورضيه أبو حاتم الرازي، ووثقه ابن حبان، وبقية رجاله ثقات. وقال الألباني: ضعيف جدا الضعيفة (٥١٥٣) وضعيف الترغيب (٢٥).
(١) الأربعين في إرشاد السائرين (ص ١١٩)، والتاسع من المشيخة البغدادية (٨٤)، وذكر الإمام ابن منده (٥٣)، وحياة الحيوان (٢/ ٢٦٣).