للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الصديق وكانت أول صدقة قدم بها عليه وكانت ثلثمائة بعير وقد حضر فتح المدائن وشهد مع علي حروبه، قال أبو حاتم السجستاني: عاش عدي مائة وثمانين سنة وقال خليفة: مائة وعشرين، وقال ابن سعد: كان زمن المختار سنة ثمان وستين وهو ابن عشرين ومائة سنة، وطئ أبي القبيلة اسمه جلهمة بن أدد، وإنما سمي طيا لأنه أول من طوى المناهل، وقيل: أول من طوى بئرا، والنسبية فيه على غير القياس لأن قياسه طيي بوزن طغي فقالوا فيه طائي بوزن طاعي، قال العلماء: ولم تبلغنا أن أحدا من الصحابة عمر مثل سلمان الفارسي فإنه عاش مائتين وخمسين سنة وقيل غير ذلك (١).

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "يؤمر يوم القيامة بناس من الناس إلى الجنة حتى إذا دنوا منها" والدنو القرب.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "كنتم إذا خلوتم بارزتموني بالعظائم وإذا لقيتم الناس لقيتموهم مخبتين" الحديث، الإخبات: الخشوع والتواضع، يقال أخبت لله وفي الله أي تواضع قاله الجوهري في صحاحه وابن الأثير في النهاية (٢)، قال الله تعالى: {وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ} (٣) وقال تعالى: {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} (٤) قال ابن عباس وقتادة في التفسير هم المتواضعون وقال مجاهد: المخبت المطمئن إلى الله


(١) انظر: الطبقات (٦/ ٢٢)، وتهذيب الأسماء واللغات (١/ ٢٢٧) و (١/ ٣٢٧ - ٣٢٨ الترجمة ٣٩٨)، والأنساب (٦/ ٢١)، واللباب (٢/ ٢٧١)، وفتح البارى (٨/ ١٠٢).
(٢) الصحاح (١/ ٢٤٧)، والنهاية (٢/ ٤).
(٣) سورة الحج، الآية: ٣٤.
(٤) سورة هود، الآية: ٢٣.