للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الجوهري: اليمامة بلاد اسمها جوا فقيل جو اليمامة فسميت باسم هذه المرأة لكثرة ما أضيف إليها (١). والله أعلم.

قوله: قال عوف بن مالك "أفلا يعمد إلى الله إلا ابتغى به وجهه من ذلك العمل كله فيقبل ما خلص له ويدع ما أشرك به" الحديث، يعمد: بكسر الميم في المضارع وفتح الميم في الماضي ومعناه يقصد (٢).

وقوله: "فيقبل ما خلص له" بفتح لام خلص وضمها. قوله: في رواية الإمام أحمد والحاكم من رواية عبد الواحد بن زيد بن عبادة بن نسي، نسي بضم النون وفتح السن وكسر الياء مشددة مثل قصي. قوله: عن الحسن بن ذكوان، ذكوان بالذال المعجمة المفتوحة وسكون الكاف.

قوله: فقلت بأبي وأمي يا رسول الله: ما الذي أرى بوجهك؟ قال: "أمرا لأتخوفه على أمتي" الحديث، فيه جواز التفدية بالأبوين للكبير والشيخ ونحوهما وقد قال جماهير العلماء بذلك وكرهه عمر بن الخطاب وكذلك كرهه الحسن البصري وكرهه بعضهم من التفدية بالمسلم من أبويهما قال النووي: والصحيح الجواز مطلقا لأنه ليس فيه حقيقة فداء وإنما هو كلام بر وإلطاف وإعلام بمحبته أو منزلته عنده، وقد وردت الأحاديث الصحيحة بالتفدية مطلقا وقد جمع النبي - صلى الله عليه وسلم - أبويه للزبير ولسعد بن أبي وقاص (٣)


(١) تهذيب الأسماء واللغات (٤/ ٢٠١)، والصحاح (٦/ ٢٣٠٦).
(٢) الكواكب الدراري (١٨/ ١٩٠)، وكشف المناهج (٣/ ٧٣).
(٣) شرح النووي على مسلم (١٥/ ١٨٤).