للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

في باب المعتل: والألوية المطارف أردية من خز مربعة لها أعلام (١)، وفي هذا الحديث استحباب الألوية في الحروب وأنه ينبغي أن تكون مع أمير الجيش فجعل آخذ الراية هو الأمير، وقد يقيم الأمير في حملها غيره، ولا أمير كامل [الإمرة] مع حضوره عليه السلام ولكنه يقيم من يشاء فيما شاء (٢) والله أعلم.

قوله: قال أنس فنعاهم النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل أن يجيء الخبر، الخبر والنعي بسكون العين وبكسرها خبر الموت (٣).

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "فقال أخذ الراية زيد فأصيب" إلى آخره، وأصيب معناه: نيل بالمصيبة.

قوله: "ثم أخذ الراية سيف من سيوف الله خالد بن الوليد" الحديث هو: أبو سليمان، وقيل: أبو الوليد خالد بن الوليد بن المغيرة [بن عبد الله بن عمرو بن] مخزوم [بن يقظة] بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي المخزوكي، سيف الله، أمه: لبابة الصغرى بنت الحارث أخت ميمونة أم المؤمنين، ولبابة الكبرى امرأة العباس، أسلم بعد الحديبية في ذي القعدة سنة ست من الهجرة وشهد غزوة مؤتة وسماه النبي - صلى الله عليه وسلم - يومئذ سيف الله، وشهد خيبر وفتح مكة وحنينا، روى له عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثمانية عشر حديثا، اتفق


(١) الصحاح (٤/ ١٣٩٤) و (٦/ ٢٤٨٩).
(٢) طرح التثريب (٧/ ٢٢١).
(٣) الصحاح (٦/ ٢٥١٢).