للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

للَّذي أشرك رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَاللَّفْظ لَهُ وَابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَالْبَيْهَقِيّ ورواة ابْن مَاجَه ثِقَات (١).

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "عن أبي هريرة"، تقد الكلام على ترجمته.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "قال الله تعالى أنا أغنى الشركاء عن الشرك فمن عمل لي عملًا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه" قال النووي (٢): هكذا وقع في حديث أبي هريرة ووقع في بعض الأصول: "تركته وشركه"، وفي بعضها: "وشريكه" وفي بعضها: "وشركته".

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "قال الله تعالى أنا أغنى الشركاء عن الشرك فمن عمل لي عملا أشرك فيه معي غيري فأنا منه بريء وهو للذي أشرك" الحديث ومعنى الحديث: أنا أغنى عن المشاركة وغيرها فمن عمل شيئًا لي ولغيري لم أقبله بل أتركه لذلك الغير، والمراد أن عمل المرائي باطل لا ثواب فيه ويأثم به، والمعنى أن المراد منه الإخلاص في الأعمال والأقوال (٣).


(١) أخرجه مسلم (٤٦ - ٢٩٨٥)، وابن ماجه (٤٢٠٢)، والبزار (٨٣٠١)، وابن خزيمة في أحاديث إسماعيل بن جعفر (٣٥٢) والصحيح (٩٣٨)، والطبرى في تهذيب الآثار - مسند عمر (٢/ ٧٩٠ - ٧٩١ رقم ١١١٢ - ١١١٤)، وابن حبان (٣٩٥)، والبيهقي في الآداب (٨٢١) والأربعون (٣٨) والأسماء والصفات (٤٥٨)، والشعب (٩/ ١٤٣ - ١٤٤ رقم ٦٣٩٦). وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٣٤).
(٢) شرح النووي على مسلم (١٨/ ١١٥).
(٣) شرح النووي على مسلم (١٨/ ١١٥ - ١١٦).