للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٤٧ - وَعَن ربيح بن عبد الرَّحْمَن بن أبي سعيد الْخُدْرِيّ عَن أَبِيه عَن جده قَالَ خرج علينا رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وَنحن نتذاكر الْمَسِيح الدَّجَّال فَقَالَ أَلا أخْبركُم بِمَا هُوَ أخوف عَلَيْكُم عِنْدِي من الْمَسِيح الدَّجَّال فَقُلْنَا بلَى يَا رَسُول الله فَقَالَ الشّرك الْخَفي أَن يقوم الرجل فَيصَلي فيزين صلَاته لما يرى من نظر رجل رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَالْبَيْهَقِيّ (١) ربيح بِضَم الرَّاء وَفتح الْبَاء الْمُوَحدَة بعْدهَا يَاء آخر الْحُرُوف وحاء مُهْملَة وَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ إِن شَاءَ الله تَعَالَى.

وأما قوله: عن ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، ربيح بضم الراء وفتح الباء وسكون الياء وبالحاء المهملة وسيأتي الكلام عليه قاله الحافظ رحمه الله تعالى.

قوله: في حديثه: "خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن نتذاكر المسيح الدجال". قال القاضي عياض (٢): واختلف في المسيح الدجال فأكثر الرواة يقول إنه بفتح الميم وكسر السين المخففة مثل المسيح بن مريم ولا فرق بينهما في اللفظ ولكن عيسى بن مريم مسيح هدى والدجال مسيح


(١) أخرجه أحمد ٣/ ٣٠ (١١٢٥٢)، وابن ماجه (٤٢٠٤)، والطبرى في تهذيب الآثار - مسند عمر (٢/ ٧٩٤ رقم ١١١٧)، والطحاوي في مشكل الآثار (١٧٨١)، وابن عدي (٤/ ١١١)، والحاكم ٤/ ٣٢٩، والبيهقي في شعب الإيمان (٩/ ١٥٥ رقم ٦٤١٣).
وصححه الحاكم ووافقه الذهبى. وقال البوصيرى في الزجاجة ٤/ ٢٣٧: هذا إسناد حسن كثير بن يزيد وربيح بن عبد الرحمن مختلف فيهما. وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (٣٠)، والمشكاة (٥٣٣٣).
(٢) مشارق الأنوار (١/ ٣٨٧).