للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قصة أم سعد.

واسمها عمرة بنت مسعود بن عمرو من المبايعات توفيت بالمدينة ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - غائب في غزوة دومة الجندل وكانت في شهر ربيع الأول سنة خمس من [الهجرة وكان] سعد بن عبادة [معه في] تلك الغزوة فلما [قدم] رسولى الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة أتى قبرها [وصلى] عليها (١) أ. هـ.

ففي حديث النذر دليل على أن من مات وعليه حق من حقوق الله تعالى كالزكاة والنذر والكفارة يجب أداؤه من التركة قبل الوصايا والميراث كما يجب أداء ديون الآدمي وسواء أوصي به أو لم يوص وبه قال الشافعي (٢).

قوله: رواه أبو داود أيضًا وغيره عن أبي إسحاق السبيعي بفتح السين المهملة وكسر الباء الموحدة، منسوب إلى سبيع جد القبيلة، وهو سبيع بن صحب وهو بطن من همدان، واسم أبي إسحاق [عمرو بن] عبد الله الهمداني [الكوفي] التابعي الجليل [ولد أبو إسحاق] لسنتين بقيتا من خلافة عثمان.

قال أحمد العجلي: كوفي، تابعي، ثقة، سمع ثمانية وثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والشعبي أكبر منه بسنتين، ولم يسمع أبو إسحاق من علقمة شيئًا، ولم يسمع من حارث الأعور إلا أربعة أحاديث وسائر ذلك


(١) الطبقات الكبرى (٣/ ٤٦١).
(٢) شرح السنة (٧/ ٢٩)، وشرح النووي على مسلم (١١/ ٩٦ - ٩٧) وشرح المشكاة (٦/ ١٩٤٠).