للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وقد تكرر ذكر الكف والحفنة واليد في الحديث وكلها تمثيل من غير تشبيه والله أعلم.

قوله: - صلى الله عليه وسلم - في رواية ابن خزيمة (١) "كما يربي أحدكم مهره أو فصيله" الحديث المهر ولد الفرس والجمع أمهار والأنثى مهرة وما أحسن قول مهيار (الديلمي) في وصف المهرة:

قال لي العاذل: تسلو قلت: مه، ... إنّ أسباب هواها محكمه

مهرة تسمع في السرج لها، ... تحت من يعلو عليها حمحمه. (٢)

لطيفة: لها تعلق بالمعنى كان أبو عبد الله محمد بن حسان البسري، من الأولياء ذوي الكرامات الظاهرة، والأحوال الباهرة، وأنه خرج للغزاة مرة، فبينما هو في فلاة من الأرض إذ مات مهره الذي كان يركبه، فقال: اللهم أعرنا إياه فقام المهر حيا بإذن الله تعالى، فلما وصل إلى بسر، أخذ السرج عنه فسقط ميتا، وكان رحمه الله، إذا كان شهر رمضان دخل بيتا وقال لامرأته: طيني علي الباب وألقي إلي كل ليلة رغيفا من الكوة، فإذا كان يوم العيد فتحت الباب ودخلت فوجدت الثلاثين رغيفا في زاوية البيت فلا يأكل ولا يشرب ولا ينام رضي الله تعالى عنه (٣)، وفي الأنساب لابن السمعاني، أن أبا


(١) سبق تخريجه.
(٢) حياة الحيوان (٢/ ٤٥٠).
(٣) هذه القصص لَا تسمن ولا تغني من جوع وتذكر للتسلية وإثباتها غير ممكن فهي مخالفة للشريعة ظاهرًا وباطنًا وهي من شطحات الصوفية.