للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

السروجي وبه قال [أكثر العلماء، منهم: أبو بكر الصديق وعمر] وابن مسعود [والنخعي وأحمد] وإسحاق، قال الترمذي وعليه العمل عند أهل العلم (١)، وذهب الشافعي وابن [خزيمة] بكل ما ورد [في حديث على] وجهت [وجهى للذى فطر الحديث] لموافقة القرآن (٢)، وقال أبو يوسف: يجمع بينه وبين قوله "سبحانك اللهم وبحمدك" وقال مالك: لا يأتي بهذا الدعاء ولا التعوذ في الفرائض (٣) قلنا الأكثرون على استحبابه ومذهب الشافعي استحباب [لتعوذ في] أول كل ركعة وفيما بعدها [وجهان] للإمام والمنفرد دون المأموم [بياض بالأصل] (٤) عند الحنفية والحنابلة، وحكمته دفع وساوس الشيطان في [الصلاة] ويستحب أن لا يجهر به فيها، أ. هـ قاله في شرح الإلمام.

واختلف في سبحانك وبحمدك، فقيل: هو تحميد مع التسبيح، وسئل المازني عن سبب دخول الواو في وبحمدك فقال: سبحانك اللهم بجميع [آلائك،] أي أنزهك بذلك وبحمدك، سبحتك [وسبحان اللّه:] التسبيح تنزيهه تعالى عن العيوب [و] إثبات [الكمال له]، ومعنى تبارك تفاعل من البركة (٥) ومعناها الخير الكثير الثابت الدائم وتعالى جدك من علو المرتبة


(١) البناية شرح الهداية (٢/ ١٨٤).
(٢) التوضيح (٧/ ٢١)، والإعلام (٣/ ١٢)، والنجم الوهاج (٢/ ١٠٦).
(٣) حلية العلماء (٢/ ٨٣)، واختلاف العلماء (١/ ١٠٨).
(٤) بياض بمقدار كلمة.
(٥) الميسر (١/ ٢٣٥).