للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

لَفظه فِيمَا يَقُول بعد الصُّبْح وَالْعصر وَالْمغْرب وَزَاد أَحْمد فِي رِوَايَته بعد قَوْله وَله الْحَمد يحيي وَيُمِيت وَقَالَ كتب الله لَهُ بِكُل وَاحِدَة قَالهَا عشر حَسَنَات ومحا عَنهُ عشر سيئات وَرَفعه الله بهَا عشر دَرَجَات وَكن لَهُ كعشر رِقَاب وَكن لَهُ مسلحة من أول النَّهَار إِلَى آخِره وَلم يعْمل يَوْمئِذٍ عملا يقهرهن فَإِن قَالَهَا حِين يُمْسِي فَمثل ذَلِك" وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِنَحْوِ أَحْمد وإسنادهما جيد (١).

المسلحة بِفَتْح الْمِيم وَاللَّام وبالسين والحاء الْمُهْمَلَتَيْنِ الْقَوْم إِذا كانُوا ذَوي سلَاح.

قوله: وعن أبي أيوب الأنصاري، تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من قال غدوة" المراد بذلك الغداة وهي الصبح على أحد أسمائها، وتقدمت تفسير بعض ألفاظ الحديث.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "وكن له مسلحة من أول النهار إلى آخره" المسلحة القوم إذا كانوا ذوي سلاح قاله المنذري، والمسلحة جمعه مسالح، وسموا مسلحة لذلك وتقدم تفسيره أيضًا.


(١) أخرجه أحمد ٥/ ٤١٨ (٢٣٥٤٦) و ٥/ ٤٢٠ (٢٣٥٦٨)، والنسائي في الكبرى (٩٧٦٨)، والطبراني في الكبير (٤/ ١٢٧ رقم ٣٨٨٣) و (٤/ ١٨٧ رقم ٤٠٩٣) والشاميين (٩٢٨).
قال الهيثمي في المجمع ١٠/ ١٠٧: رواه أحمد، والطبراني باختصار، وفي إسناد أحمد محمد بن إسحاق، وهو مدلس، وفي إسناد الطبراني محمد بن أبي ليلى، وهو ثقة سيئ الحفظ، وبقية رجالهما ثقات. وقال في ١٠/ ١١٢: رواه أحمد، والطبراني بأسانيد، ورجال أحمد ثقات، وكذلك بعض أسانيد الطبراني. وصححه الألباني في الصحيحة (١١٤) و (٢٥٦٣) وصحيح الترغيب (٤٧٤) و (٦٦٠).