للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

انتهى، وعرية الرجل في ضبطها ثلاثة أوجه ضم العين وفتح الراء وتشديد الياء، وضم العين وإسكان الراء وكسر العين وإسكان الراء (١)، أ. هـ.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "وآمن روعاتي" جمع روعة وهي السمرة الواحدة من الروع وهو الفزع والخوف (٢).

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي" قال المنذري: قال وكيع وهو ابن الجراح يعني الخسف وقال المناوي في التنقيح.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "أنا أغتال من تحتي" أي أدهى من حيث لَا أشعر يريد الخسف، والاغتيال هو أن يجذع ويقتل في موضع لا يراه فيه أحد والله أعلم قاله في التنقيح (٣) قال في النهاية (٤): ومنه حديث عمر أن صبيا قتل بصنعاء غيلة فقتل به عمر سبعة أي في خفية واغتيال وهو أن يخدع ويقتل في موضع لا يراه فيه أحد، والغيلة فعلة من الاغتيال انتهى.

٩٧٧ - وَعَن أبي أَيُّوب الأنْصَارِيّ - رضي الله عنه - أَنه قَالَ وَهُوَ فِي أَرض الرّوم إِن رَسول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ من قَالَ غدْوَة لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير عشر مَرَّات كتب الله لَهُ عشر حَسَنَات ومحا عَنهُ عشر سيئات وَكن لَهُ قدر عشر رِقَاب وَأَجَارَهُ الله من الشَّيْطَان وَمن قَالهَا عَشِيَّة مثل ذَلِك رَوَاهُ أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَتقدم


(١) شرح النووي على مسلم (٤/ ٣٠).
(٢) شرح المصابيح (٣/ ١٨٧).
(٣) كشف المناهج (٢/ ٣١١).
(٤) النهاية (٣/ ٤٠٣).