للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الذي لا ينزع عنه ولأهل العقوق ولشاهد الزور، وقال عطاء: الغي واد في جهنم يسيل قيحا ودما، وقال كعب: هو واد في جهنم أبعدها قعرا وأشدها حرا، وفيه بئر يسمي الهيم كلما خبت جهنم فتح الله تلك البئر فيسعر بها جهنم أعدها الله تعالى لتارك الصلاة، وقال أبو أمامة الباهلي: ما بين سعير جهنم إلى قعرها سبعون خريفا من صخرة تهوي عظمها كعشر ناقات عشراوات عظام سمان فقيل له: هل تحت ذلك شيئ يا أبا أمامة قال: نعم غى وآثام (١).

٨٣٥ - وَعَن نَوْفَل بن مُعَاوِيَة -رضي الله عنه- أَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ من فَاتَتْهُ صَلَاة فَكَأَنَّمَا وتر أَهله وَمَاله رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه (٢).

قوله: عن نوفل بن معاوية -رضي الله عنه-، تقدم.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "من فاتته صلاة فكأنما وتر أهله وماله" تقدم الكلام على هذا الحديث مبسوطا في ترك صلاة العصر.

٨٣٦ - وَعَن ابْن عَبَّاس -رضي الله عنهما- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- من جمع بَين صَلَاتَيْنِ من غير عذر فقد أَتَى بَابا من أَبْوَاب الْكَبَائِر رَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ حَنش هُوَ ابْن قيس ثِقَة (٣). قَالَ الْحَافِظ: بل واه بِمرَّة لَا نعلم أحدا وَثَّقَهُ غير حُصَيْن بن نمير.


(١) تفسير البغوى (٣/ ٢٣٩ - ٢٤٠).
(٢) أخرجه أحمد ٥/ ٤٢٩ (٢٣٦٤٢) و ٥/ ٤٦٢ (٢٤٠٠٩/ ٤٧)، وابن قانع (٣/ ١٥٤)، وابن حبان (١٤٦٨)، والبيهقي في الكبرى (١/ ٦٥٣ - ٦٥٤ رقم ٢٠٩٥). وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٤٨١) و (٥٧٧).
(٣) أخرجه الترمذي (١٨٨)، والبزار (١٣٥٦/ كشف الأستار)، وأبو يعلى (٢٧٥١)، والعقيلي في الضعفاء (١/ ٢٤٨)، وابن حبان في المجروحين (١/ ٢٤٣)، والطبراني في =