للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: "في حديث سلمان وفيه أشعث بن أشعت السعداني" من أهل البصرة، يروي عن: عمران القطَّان، يروي عنه بشر بن آدم، ابن ابنة أزهر السمان، يغرب (١).

قوله: "عن أبي عثمان كنت مع سلمان تحت شجرة فأخذ غصنا منها يابسا فهزه حتى تحات ورقه". أبو عثمان هذا اسمه (عبد الرحمن بن مل بن عمرو بن عدي بن وهب بن ربيعة بن سعد بن جذيمة أبو عثمان النهدي الكوفي، سكن البصرة، أدرك الجاهلية وأسلم على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - وصدق إليه، ولم يلقه، متفق على توثيقه (٢).

٥٣٤ - وَعَن أبي عُثْمَان قَالَ: كنت مَعَ سلمَان - رضي الله عنه - تَحت شَجَرَة فَأخذ غصنا مِنْهَا يَابسا فهزه حَتَّى تحات ورقه ثمَّ قَالَ: يَا أَبَا عُثْمَان أَلا تَسْأَلنِي لم أفعل هَذَا قلت وَلم تَفْعَلهُ قَالَ هَكَذَا فعل بِي رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وَأَنا مَعَه تَحت


= (١٦/ ٤٦٠)، وابن غنائم في الفوائد (٢٠).
قال الطبراني في المعجم الصغير: "لم يروه عن سليمان إلا عمران، ولا عن عمران إلا أشعث بن أشعث، تفرد به بشر". ووقع في المعجم الكبير: "بشر بن موسى"، بدل "بشر بن آدم". وقال الهيثمي في المجمع: رواه الطبراني في الكبير والصغير والبزار، وفيه أشعث بن أشعث السعداني، ولم أجد من ترجمه. وقال الألباني في الصحيحة (٣٤٠٢) وصحيح الترغيب (٣٦٢): حسن صحيح. قال أبو حاتم في العلل (٣٤٢): هذا خطأ؛ إنما هو عن سلمان قوله (٩)، وأشعث مجهول لا يعرف.
(١) الثقات (٨/ ١٢٨).
(٢) تهذيب الكمال (١٧/ الترجمة ٣٩٦٨).