للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كبر وَإِذا تشهد تشهد وَإِذا قَالَ حَيّ على الصَّلَاة قَالَ حَيّ على الصَّلَاة وَإِذا قَالَ حَيّ على الْفَلاح قَالَ حَيّ على الْفَلاح ثمَّ يَقُول اللَّهُمَّ رب هَذِه الدعْوَة التَّامَّة الصادقة المستجابة المستجاب لهَا دَعْوَة الْحق وَكلمَة التَّقْوَى أحينا عَلَيْهَا وأمتنا عَلَيْهَا وابعثنا عَلَيْهَا واجعلنا من خِيَار أَهلهَا أَحيَاء وأمواتا ثمَّ يسْأَل الله حَاجته رَوَاهُ الْحَاكِم من رِوَايَة عفير بن معدان وَهُوَ واه وَقَالَ صَحِيح الإِسْنَاد (١)

قَوْله: فليتحين الْمُنَادِي أَي ينْتَظر بدعوته حِين يُؤذن الْمُؤَذّن فَيُجِيبهُ ثمَّ يسْأَل الله تَعَالَى حَاجته.

قوله: عن أبي أمامة، تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا نادى المنادي فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء" تقدم الكلام على النداء.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "فمن نزل به كرب أو شدة فليتحين المنادي، فإذا كبر كبر وإذا تشهد تشهد" الحديث.

قوله: "فليتحين المنادي" أي: ينتظر بدعوته حين يؤذن المؤذن فيجيبه ثم يسأل الله تعالى حاجته قاله المنذري.


(١) أخرجه أبو يعلى كما في اتحاف الخيرة (٩٠٨/ ٢) والمطالب العالية (٢٤٢)، وعنه ابن السني في اليوم والليلة (٩٨)، والطبراني في الدعاء (٤٥٨)، والحاكم (١/ ٥٤٦)، وأبو نعيم في الحلية (١٠/ ٢١٢ - ٢١٣)، والأصبهاني في الترغيب والترهيب (٢٨٠). وصححه الحاكم. وقال أبو نعيم: غريب من حديث سليم وعفير، لا أعلم رواه عنه إلا الوليد. وقال الذهبي: قلت: فيه عفير بن معدان وهو واه جدًّا. وضعفه الألباني جدا في ضعيف الترغيب (١٧٧).