للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مقبولة عند الجماهير من كل الطوائف والله أعلم قاله النووي (١).

قوله: عنه، تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يسمع النداء في مسجدي هذا ثم يخرج منه إلا لحاجة ثم لا يرجع إليه إلا منافق" النفاق أصغر وأكبر على ما فصله العلماء في كتبهم، فيكره الخروج من مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد الأذان، وهذا وإن كان عاما في كل مسجد إلا أنه يتأكد هنا، قاله الزركشي (٢).

٤٠٧ - وَرُوِيَ عَن عُثْمَان بن عَفَّان - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - من أدْركهُ الْأَذَان فِي الْمَسْجِد ثمَّ خرج لم يخرج لحَاجَة وَهُوَ لَا يُرِيد الرّجْعَة فَهُوَ مُنَافِق رَوَاهُ ابْن مَاجَه (٣).

٤٠٨ - وَعَن سعيد بن الْمسيب - رضي الله عنه - أَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لا يخرج من الْمَسْجِد أحد بعد النداء إِلَّا مُنَافِق إِلَّا لعذر أخرجته حَاجَة وَهُوَ يُرِيد الرُّجُوع رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي مراسيله (٤).

قوله: عن سعيد بن المسيب هو الإمام الجليل أبو محمد سعيد بن


(١) شرح النووي على مسلم (١/ ٣٢).
(٢) إعلام الساجد بأحكام المساجد (ص ٢٧٢).
(٣) أخرجه ابن ماجه (٧٣٤)، وأبو نعيم في صفة النفاق (٦١). وضعفه الألباني جدا في المشكاة (١٠٧٦) ثم صححه في صحيح الترغيب (٢٦٣)، الروض النضير (١٠٧٤)، الصحيحة (٢٥١٨).
(٤) أخرجه ابن وهب في الجامع (٤٧٦)، وعبد الرزاق (١٩٤٦)، والدارمى (٤٦٠)، وأبو داود في المراسيل (٢٥). وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢٦٤).