للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

شَرّ الْبيُوت الْحمام ترفع فِيهِ الأصْوَات وَتكشف فِيهِ العورات.

الدَّرن بِفَتْح الدَّال وَالرَّاء هُوَ الْوَسخ.

قوله: عن ابن عباس تقدم الكلام على فضائله كان علي بن عبد الله بن عباس إذا طاف بالبيت كأن الناس حوله مشاة وهو راكب من طوله لأنه كان مفرطا في الطول وكان مع هذا الطول يكون إلى منكب أبيه عبد الله، وكان عبد الله إلى منكب أبيه العباس وكان العباس إلى منكب أبيه عبد المطلب (١)، وقال محمد بن الحسن مؤلف مجمع الأحباب (٢): إن الإمام عبد الله بن


= (٤/ ٢٢٨)، والبيهقي في الكبرى (٧/ ٥٠٤ رقم ١٤٨٠٥ و ١٤٨٠٦) والشعب (١٠/ ١٩٩ - ٢٠١ رقم ٧٣٧٥ و ٧٣٧٦ و ٧٣٧٧). قال البزار: وهذا الحديث إنما يروله الناس، عن ابن طاووس، عن أبيه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مرسلا، ولا نعلم أحدا قال فيه: عن طاووس، عن ابن عباس، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا يوسف، عن يعلى عن الثوري، ورواه غير يوسف، عن يعلى عن الثوري، عن ابن طاووس، عن أبيه عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. وصححه الحاكم.
قال الهيثمي في المجمع ١/ ٢٧٧: رواه البزار، والطبراني في الكبير إلا أنه قال: "قالوا: يا رسول الله، إنه يذهب بالدرن، وينفع المريض". ورجاله عند البزار رجال الصحيح، إلا أن البزار قال: رواه الناس عن طاوس مرسلًا. وضعفه الألباني في الضعيفة (٣٧٤٤) والإرواء (٢٥٨٢)، وضعيف الترغيب (١٢٧).
(١) وفيات الأعيان (٣/ ٢٧٧)، وتاريخ ابن الوردى (٢/ ١٩٢).
(٢) مجمع الأحباب، وتذكرة أولي الألباب لمحمد بن حسن بن عبد الله بن محمد بن القاسم الحسيني، الشافعي. المتوفى: سنة ٧٧٦، ست وسبعين وسبعمائة. في مجلدات. رتبه: على تراجم الرجال الزاهدين. ابتدأ تراجم كتابه: بالصديق الأكبر -رضي الله عنه-. (كشف الظنون ٢/ ١٥٩٦).