للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

لَهُ وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الإِسنَاد وَرَوَاهُ الطَّبَرَانيِّ فِي الْكَبِير والأوسط من رِوايَة عبد الله بن صَالح كَاتب اللَّيْث وَليسَ عِنْده ذكر عمر بِن عبد الْعَزيز (١).

قوله: عن أبي أيوب الأنصاري، واسمه فْي زيد بن خالد تقدم الكلام على فضائله.

قوله: -صلى الله عليه وسلم- "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الأخر فلا يدخل الحمام إلا بمئزر ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر من نساءكم فلا تدخل الحمام" سيأتي الكلام على الجار والصمت واليوم الآخر وبقية الألفاظ التي تتعلق بالحمام تقدمت.

قوله: في خلافته، الحديث، يقال نميت الحديث أنميه إذا باغته على وجه الإصلاح وطلب الخير، فإذا بلغته على وجه الإفساد والنميمة قلت نميته بالتشديد هكذا قاله أبو عبيد وابن قتيبة وغيرهما (٢).


(١) أخرجه ابن حبان (٥٥٩٧)، والطبراني في الأوسط (٨/ ٢٨٨ - ٢٨٩ رقم ٨٦٥٨) والكبير (٤/ ١٢٤ رقم ٣٨٧٣)، والحاكم (٤/ ٢٨٩)، والبيهقي في الكبرى (٧/ ٥٠٤ رقم ١٤٨٠٧) والشعب (١٠/ ٢٠٢ - ٢٠٣ رقم ٧٣٧٩). وصححه الحاكم.
وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٢٧٨: رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث، وقد ضعفه أحمد وغيره. وقال عبد الملك بن شعيب بن الليث: ثقة مأمون. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (١٦٦).
(٢) غريب الحديث (١/ ٣٣٩ - ٣٤٠) لأبى عبيد، والصحاح (٦/ ٢٥١٦)، وتفسير غريب ما في الصحيحين (ص ٥٧١)، وكتاب الأفعال (٣/ ٢٧٨ - ٢٧٩)، والنهاية (٢/ ١٢١).