للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

فلما بلغ العانة كف ونور رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نفسه (١)، وعن مكحول قال: لما قدم أبو الدرداء وأصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الشام دخلوا الحمام وأطلوا بالنورة (٢)، وروى ابن أبي شيبة عن مالك بن إسماعيل عن كامل عن حبيب قال: دخل الحمام عطاء وطاوس ومجاهد فأطلوا فيه (٣)، وقد كره طائفة من السلف الإطلاء بالنورة (٤)، أسند الخرائطي عن ابن عباس قال: أيها الناس اتقوا الله بى لا تكذبوا فوالله ما أطلى نبي قط (٥)، وروى ابن أبي شيبة عن علي بن أبي طالب (٦) قال: كان عمر رجلًا أهدب وكان يحلق عنه الشعر، وذكرت له النورة فقال: النورة من النعيم (٧)، وروى عن الحسن قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر وعمر لا يطلون وهذا من مراسيل الحسن (٨)، وقد تكلم فيها بعضهم والصحيح الأول وأن الإطلاء بها حسن مالم يفض ذلك إلى ما يتوصل به إلى محرم (٩)، انتهى.

تنبيه: النورة من الأجسام الحجرية الحريفية وأجودها البيضاء وغير


(١) أخرجه أبو داود في المراسيل (٤٦٩).
(٢) أخرجه الخرائطى في مساوئ الأخلاق (٨١٢).
(٣) أخرجه ابن أبى شيبة في المصنف ١/ ١٠٥ (١١٨٥).
(٤) الإلمام بآداب الحمام (ص ١٧٦).
(٥) أخرجه الخرائطى في مساوئ الأخلاق (٨١١).
(٦) كذا بالأصل وانما هو على ابن أبى عائشة.
(٧) أخرجه ابن أبى شيبة في المصنف ١/ ١٠٥ (١١٩٢).
(٨) أخرجه ابن أبى شيبة في المصنف ١/ ١٠٥ (١١٨٦).
(٩) الإلمام بآداب الحمام (ص ١٧٧).