للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

شرح بعض غريبه في حديث آخر في ذكر الموت.

قوله: "وروي عن عمر بن الخطاب" هو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بن نفيل بضم النون بن عبد العزى بن رياح بكسر الراء المهملة ثم الياء المثناة تحت وبعد الألف حاء مهملة ابن عبد الله بن قرط بضم القاف بن رزاح بفتح الراء المهملة ثم الزاي المعجمة بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر، يلتقي مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في كعب بن لؤي بالهمز وتركه ذكره ابن الفرات في تاريخه وتقدم الكلام عليه مبسوطا في سبب قتله. قوله: "جاء جبريل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- في حينٍ غير حينه الذي كان يأتيه فيه" الحديث، جبريل عليه [الصلاة و] السلام هو رسول رب العالمين إلى أنبيائه تقدم الكلام عليه مبسوطا في كتاب الجمعة، والحين الوقت ومعناه جاءه في وقت غير وقته الذي كان يأتيه فيه. قوله: "لو أن خازنا من خزنة جهنم برز إلى أهل الأرض لمات من في الأرض كلهم" الحديث، برز بمعنى ظهر. قوله: "لو أنّ حلقة من حلق أهل النار وضعت على جبال الدنيا لارفضت وما تقارَّت حتى ينتهي إلى الأرض السفلى" تقدم الكلام على الحلقة وأنها بسكون اللام. وقوله: "لارفضت وما تقارت" معناه كذا قوله: "حسبي يا جبريل" معناه كذا قوله: "ولخرجتم إلى الصعدات تجئرون إلى الله عز وجل" الصعدات الطرقات، وتجأرون معناه تضجون وتستغيثون، وتقدم ذلك.

٥٥٣٩ - وَرُوِيَ عَن عمر أَيْضا -رضي الله عنه- أَن جِبْرِيل -عليه السلام- جَاءَ إِلَى النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- حَزينًا لَا يرفع رَأسه فَقَالَ لَهُ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- مَا لي أَرَاك يَا جِبْرِيل حَزينًا قَالَ إِنِّي