للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

على ذلك في غير ما موضع من هذا التعليق فلله الحمد على ذلك. وسيأتي الكلام على الشفاعة في الحديث بعده.

٥٤٩٩ - وعن عبد الرحمن بن أبي عقيل -رضي اللَّه عنه- قال انطلقت في وفد إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فأتيناه فأنخنا بالباب وما في الناس أبغض إلينا من رجل نلج عليه فما خرجنا حتى ما كان في الناس أحب إلينا من رجل دخل عليه فقال قائل منا يا رسول اللَّه ألا سألت ربك ملكا كملك سليمان قال فضحك ثم قال فلعل لصاحبكم عند اللَّه أفضل من ملك سليمان إن اللَّه لم يبعث نبيا إلا أعطاه دعوة منهم من اتخذها دنيا فأعطيها ومنهم من دعا بها على قومه إذ عصوه فأهلكوا بها فإن اللَّه أعطاني دعوة فاختبأتها عند ربي شفاعة لأمتي يوم القيامة. رواه الطبراني (١) والبزار (٢) بإسناد جيد.


(١) الطبراني كما في المجمع (١٠/ ٣٧٠).
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (١١/ ٤٨٢ - ٤٨٣)، ومن طريقه ابن أبي عاصم في السنة (٢/ ٣٩٣: ٨٢٤)، والآحاد والمثاني (١٦٠٠). والبزار كما في كشف الأستار (٣٤٥٩)، وابن سعد في الطبقات (٦/ ٤١)، والبخاري في التاريخ الكبير (٥/ ٢٤٩)، ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (١/ ٢٨٨)، وأخرجه أبو يعلى في مسنده كما في المطالب العالية (١٨/ ٥٨٤)، ولم أجده في مسنده المطبوع ولا في المقصد العلي ولعله في مسنده الكبير، وقال ابن كثير في البداية والنهاية (٢٠/ ٢١٥) إسناده غريب قوي، وحديث غريب. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٣٧١) رواه أبو بكر بن أبي شيبة والحارث بن أبي أسامة وأبو يعلى الموصلي والبزار والطبراني، ورواته ثقات. وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة (٨/ ١٩٠): رواه الطبراني والبزار، ورجالهما ثقات. وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٣٦٣٥).