للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الأموية، وأمها صفية بنت أبي العاصي بن أمية عمة عثمان ابن عفان بن أبي العاص وأخويها لأبيها يزيد بن أبي سفيان ومعاوية بن أبي سفيان وهاجرت أم حبيبة مع زوجها عبيد اللَّه بن جحش إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية فولدت له هناك حبيبة وبها كنيت وتنصر زوجها عبيد اللَّه بن جحش بعد أن كان مسلما وارتد عن الإسلام ومات على ذلك بأرض الحبشة، وثبتت أم حبيبة على الإسلام [وبعث] النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عمرو بن أمية الضمري إلى النجاشي في المحرم على الأصل وقيل في شهر ربيع الأول سنة سبع من الهجرة فخطب أم حبيبة للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فزوجه إياها وأصدق النجاشي أم حبيبة عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أربعمائة دينار على الأصل، وقيل مائتي دينار وقيل أربعة آلاف درهم فزوجها عثمان من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وقيل النجاشي زوجها من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فلعل واحدا منهما أوجب والآخر قبل عنه -صلى اللَّه عليه وسلم- قيل كان الذي أنكحها من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وعقد عليها خالد بن سعيد بن العاصي بن أمية وهذا القول هو الأصح، وأولم عليها عثمان بن عفان لحما وثريدا وجهزها من عنده النجاشي وبعث بها مع شرحبيل بن حسنة إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. [وقيل] بعث إليها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- شرحبيل بن حسنة فجاءه بها وذلك في سنة سبع وقيل في سنة ست من الهجرة وقيل غير ذلك.

فائدة: اعلم أن نساءه المدخول بهن ثنتي عشرة امرأة ومات -صلى اللَّه عليه وسلم- عن تسعة منهن وذكرهن ابن عبد البر خلا ريحانة، وقال هؤلاء أزواجه اللواتي لم يختلف فيهن وهن إحدى عشرة امرأة منهن ست من قريش وواحدة من بني